قال سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الجزائر ابراهيم غالي يوم الأربعاء أن الندوة الأوروبية 38 لتنسيق دعم الشعب الصحراوي المزمع عقدها يومي 15 و 16 نوفمبر بروما ستشكل مناسبة لإبراز مدى الدعم الدولي للقضية الصحراوية. و أضاف غالي في تصريح ل (وأج) أن "القضية الصحراوية أصبحت تستفيد من دعم دولي أكبر بالنظر لطابعها العادل. و تعد تظاهرات على غرار الندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي مناسبة لتبيين ذلك". و قال أن هذه الطبعة الجديدة للندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي ستعقد في ظرف دولي خاص يتميز لاسيما "بتعالي الأصوات عبر العالم" داعية إلى احترام حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة و وضع آلية دولية لمتابعة و مراقبة هذه الحقوق في هذه المنطقة. و اعتبر أن الندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي التي تعقد سنويا منذ 1976 في احدى مدن أوروبا تحولت مع مرور الوقت من لقاء أوروبي إلى موعد دولي لدعم الشعب الصحراوي. و أكد السفير الصحراوي "ننتظر من هذه الندوة تخطيط أعمال ملموسة لمساعدة شعبنا (الصحراوي) على انجاح كفاحه و تقرير مصيره بنفسه كما تنص عليه الشرعية الدولية". و قال ان "المغرب الذي يحتل بشكل غير شرعي اقليما ليس ملكا له يعزل أكثر فأكثر و يصبح هشا على الساحة الدولية بسبب انتهاكاته المتكررة لحقوق الانسان على الأراضي الصحراوية و القوانين الدولية". ستعقد الطبعة ال38 للندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي يومي الجمعة و السبت بروما بحضور مشاركين من أوروبا و أمريكا اللاتينية و الولاياتالمتحدة و افريقيا و آسيا و العالم العربي حسبما علم اليوم الأربعاء لدى المنظمين. ستسبق طبعة 2013 للندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي -التي أصبحت موعدا دوليا يعكف على تخطيط أعمال ملموسة لدعم الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الاستقلال- يوم الخميس بروما بندوة برلمانية لأصدقاء الصحراويين. سيتم وضع خمس ورشات خلال أشغال طبعة 2013 للندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي لمناقشة امكانيات تحسين الظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للشعب الصحراوي. ستتمثل مواضيع الورشات في "السياسية و الإعلام و الموارد الطبيعية" و "حقوق الانسان" و "المساعدة الانسانية" و "الشباب و الرياضة و الثقافة" و "العمل و النقابات".