إستهل الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم السبت زيارة العمل والتفقد لغليزان بمعاينة مشروع 60 مسكنا عموميا إيجاريا وتدشين ثانوية جديدة ببلدية الحمادنة. وقد كلف المشروع السكني الذي انتهت به الأشغال والمنجز في إطار برنامج القضاء على السكن الهش 121 مليون دج، حسب الشروحات المقدمة. وقد قدم للوزير الأول عرضا عن ما تبقى من البرنامج السكني للولاية والمقدر بأكثر من 45 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ 32 ألف منها طور الإنجاز وحوالي 13 ألف مسكن في طور الإنطلاق. وكانت غليزان قد استلمت حوالي 13 ألف وحدة سكنية وفقا للمعلومات المقدمة التي أشارت إلى أن الحظيرة السكنية بالولاية انتقلت من 85 ألف وحدة سكنية في 1999 إلى 129 ألف مسكن في السنة الجارية. يذكر أن الولاية قد استفادت ضمن المخططين الخماسيين السابق والحالي من حوالي 71 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ. وغير بعيد عن هذا الحي السكني دشن الوزير الأول ثانوية جديدة أطلق عليها إسم محمد بن أحمد عبد الغني وتتسع ل 1000 مقعد بيداغوجي فيما كلفت خزينة الدولة 222 مليون دج. وقد طاف السيد سلال بمختلف أقسام هذه المؤسسة التربوية وحث المسؤولين على تشجيع الرياضة المدرسية. وتعتبر هذه الثانوية واحدة من بين أربع مؤسسات مماثلة دخلت حيز الخدمة خلال الموسم الدراسي الجاري ببلديات يلل وسيدي خطاب وعين طارق. ودائما بمنطقة الحمادنة تابع السيد عبد المالك سلال عرضا عن تجربة الولاية في زراعة البطاطس لا سيما منها غير الموسمية التي عاد المزارعون إلى إنتاجها السنة الماضية بعد انقطاع دام عشر سنوات بسبب نقص مياه السقي. وقد ارتفعت المساحة المخصصة لهذا المنتوج في الأربع سنوات الأخيرة من 3.600 هكتار الى 9.200 هكتار حاليا وارتفع الإنتاج من 1ر1 مليون قنطار الى 7ر2 مليون قتطار في نفس الفترة. وتحادث الوزير الأول مع عدد من مزارعي البطاطس الذين اشتكوا له نقص غرف التبريد. وقد وعد السيد سلال بتقديم التسهيلات وحثهم على الانتاج الأكثر في هذه الشعبة.