أبرز وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد يوم الخميس بالجزائر أهمية التعاون الجزائري الفرنسي لا سيما في مجال "الإشراف" على المنظومة التربوية و إدماج تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في التعليم بالجزائر. و في تدخله خلال اجتماع مع مسؤولين فرنسيين أبرز بابا أحمد أهمية التعاون الثنائي في "الإشراف و التوجيه المدرسي" في الجزائر. و يندرج هذا الاجتماع الذي ترأسه السيد بابا أحمد و خصص لتطوير التعاون بين الجزائر و فرنسا في قطاع التعليم و التكوين في إطار "الإرادة في تطبيق و توسيع الأعمال الجارية التي عبرت عنها الوزارتان" حسبما أفاد به بيان للوزارة. و مثل الطرف الفرنسي خلال هذا الاجتماع التقييمي مستشار وزارة التربية الفرنسي أسولين و مدير المركز الدولي للدراسات البيداغوجية فرانسوا بيري و المكلف بالمهام لدى مديرية التعاون ديدييه ديون و رئيس مكتب الشهادات المهنية ماييكو ماري آن. و استعرض الطرفان محاور الشراكة القائمة أساسا على التكوين المتواصل لأساتذة اللغة الفرنسية و الرياضيات و العلوم التجريبية و الإعلام الآلي إلى جانب تعزيز القدرات الوطنية في هندسة التعليم. و من بين المحاور التي تم التطرق إليها خلال هذا اللقاء تطوير التعاون بين أكاديميات التعليم الجزائرية و الفرنسية و توأمة المؤسسات المدرسية.