أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الأربعاء بالطارف أن الدولة تسعى الى الرفع من وتيرة التنمية بهذه الولاية لتبلغ المستوى المطلوب كونها واجهة الجزائر الشرقية. وقال السيد سلال خلال لقائه بممثلي المجتمع المدني للطارف في ختام زيارته التفقدية لهذه الولاية: "الطارف مرآة الجزائر بالنسبة لتونس فلا بد أن تكون في المستوى المطلوب" مبرزا الخصائص الطبيعية الهامة التي تزخر بها المنطقة "مما يستدعي ضرورة الحفاظ عليها واستغلالها بما يعود بالخير على مواطنيها". وبالرغم من هذه المزايا أبدى الوزير الأول أسفه ل"لحالة السيئة التي تتواجد عليها طرقات و أرصفة الولاية رغم كونها بوابة الجزائر على تونس" مشددا على "ضرورة استدراك هذه النقائص وتصحيحها". وفي هذا السياق أكد السيد سلال بأن برامج التنمية التي هي في طور الانجاز وتلك التي ستنطلق بداية من 2014 ستسمح لهذه الولاية بأن تسجل تطورا في المستقبل. من جهة أخرى عاد الوزير الأول بذاكرة الحاضرين إلى بطولات الولاية خلال الثورة التحريرية ومعاناة مجاهديها ومواطنيها من بطش الاستعمار خاصة ما خلفه "خط موريس" من ضحايا. وفي هذا الاطار نوه السيد سلال بالمسار البطولي للرئيس الراحل الشاذلي بن جديد ابن هذه الولاية قائلا:" كان بطلا أثناء الثورة وخدم بلاده بكل اخلاص" معتبرا ما قام به "شرف للولاية كونها أعطت للجزائر رئيسا في المستوى المطلوب". على صعيد آخر دعا الوزير الأول سكان الطارف والجزائريين عامة الى "التماسك والتآزر والابتعاد عن الحقد واليأس" من أجل النهوض بالبلاد.