أكد الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الأربعاء من مستغانم أن الجزائريين مستعدون لتغليب لغة الحوار والتصدي لكل المتربصين بأمن واستقرار الجزائر". وقال سلال خلال لقائه بممثلي المجتمع المدني بولاية مستغانم: "نحن لا ننكر أبدا حدوث بعض سوء التفاهم والاختلاف بيننا, إلا أن هذا لا يعني المساس بالوحدة الوطنية والإستقرار لأننا نحتكم إلى قيم ديننا الحنيف المتمثلة في التسامح و الرحمة". وفي هذا السياق, أكد سلال على أهمية "تدراك التأخر المسجل في إنجاز المشاريع التنموية", ما دام أن الجزائر —كما قال— "تتمتع بالأمن والإستقرار بفضل سياسة الوئام والمصالحة الوطنية". وبالمناسبة, أبرز سلال أن الجزائر"دولة مؤسسات", داعيا المواطنين إلى "مرافقة جهود الدولة من أجل استكمال مسار التنمية الوطنية". وأضاف أن الجزائر "تسير في طريق النمو وستكون منارة إسلامية-عربية-أمازيغية" مشيرا إلى أن "هذا هو المسعى الذي نرمي إلى تحقيقيه". من جهة أخرى ذكر الوزيرالأول بما قام به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل استعادة الامن والاستقرار, واصفا إياه ب "الرجل العظيم الذي مكن الجزائر من استعادة مكانتها في المحافل الدولية".