لا تستبعد وزارة الشباب و الرياضة, احتمال فسخ العقد مع الشركة الصينية المكلفة بانجاز ملعب الدويرة, في حالة ما اذا لم تستأنف الأشغال المتوقفة منذ ثلاث سنوات. وبهذا الخصوص, أوضح وزير الشباب و الرياضة محمد تهمي أمس الاثنين في منتدى جمعية الصحفيين الرياضيين الجزائرين أن "هذا المشروع متوقف منذ ثلاث سنوات, وفي حالة عدم توصلنا الى اتفاق مع الشركة الصينية لاتمام و مواصلة الاشغال التي شرعت فيها, سيتحتم علينا فسخ العقد الذي يربطنا بها قبل إسناد المشروع لشركة اخرى". وكانت الشركة الصينية المكلفة بانجاز ملعب الدويرة قد طالبت بمراجعة تكلفة المشروع و رفع القيمة المالية المخصصة له بسبب الصعوبات التي وجدتها بعد شروعها في عملية الانجاز, لكن وزراة الشباب والرياضة وجدت ان المبلغ المطلوب كان مبالغا فيه مقارنة مع الدراسة الاولى, ما أوصل الطرفين الى طريق مسدود. للعلم, فإن نسبة تقدم اشغال المشروع قبل توقفه كانت قد بلغت 10 بالمائة. يذكر أنه في بداية سنة 2000, كانت الدولة قد اعلنت عن اطلاق عملية انجاز ما لا يقل عن 000 ر12 منشأة رياضية, لكن و لاسباب مختلفة سجلت بعضها تاخرا كبيرا في وتيرة الاشغال ونسبة الانجاز. وبهذا الخصوص اوضح القائم الاول على القطاع " لغاية سنة 2012, بلغ مستوى تقدم الاشغال بمختلف المشاريع (ملاعب كرة القدم و مسابح و ملاعب العاب القوى), نسبة 35 بالمائة فقط ,لكن بفضل دعم وجهود السلطات العمومية ارتفعت وتيرة الانجاز لتبلغ سنة 2013, نسبة 85 بالمائة". وأضاف المتحدث "حتى المشاريع التي كانت تعرف تاخرا وتوقفا في بعض الاحيان, تم بعثها من جديد و الاشغال انطلقت بها مجددا مثل ما هو الشأن بالنسبة لملعب تيزي وزو, في الوقت الذي يبقى فيه ملعب الدويرة الوحيد المتوقف حاليا" . وفي نفس السياق, اعلن تهمي عن انشاء الوكالة الوطنية المكلفة بمتابعة المشاريع الكبرى" التي ستتولى - حسبه - متابعة مختلف الورشات و المشاريع التي اطلقت عبر كل التراب الوطني.