تفقد الوزير الأول السيد عبد المالك سلال يوم الأربعاء في إطار زيارته العملية بولاية عين الدفلى مشروع ازدواجية خط السكة الحديدية العفرون (البليدة) - خميس مليانة. وقد انطلقت أشغال إنجاز هذا الخط الذي يمتد على طول 56 كلم في ديسمبر 2010 و تقدر نسبة تقدمها ب33 بالمائة. وأسند هذا المشروع الذي حددت آجال إنجازه ب58 شهرا إلى مؤسستين أجنبيتين (صينية و تركية) فيما يشرف مجمع مكاتب دراسات فرنسي -ألماني على مراقبة و متابعة سير الأشغال. ويتضمن هذا المشروع حسب بطاقته الفنية إنجاز ست محطات و نفقين يمتد طول الأول على 7368 م و الثاني على 7337 م. و يساهم 1510 عامل من بينهم 1040 جزائريا في إنجاز هذا المشروع الذي سيضمن نقل المسافرين و البضائع حيث تصل سرعة القطار بهذا الخط إلى 160 كلم/سا. و يتوخى من هذا المشروع ضمان مردود عال و تحسين ظروف الاستغلال و تقليص المدة الزمنية لقطع المسافة الفاصلة بين الجزائر العاصمة و وهران علاوة عن توفير ظروف نقل أكثر أمنا و تخفيف الاكتظاظ بالطرقات. وبعين المكان شدد الوزير الأول على ضرورة إتمام المشروع الشامل المتعلق بعصرنة خط السكة الحديدية الجزائر - وهران قبل نهاية 2015 . والح السيد سلال على أهمية وضع إشارات مرور عصرية على مستوى هذا الخط الذي ستتراوح سرعة القطارات به بين 160 و 220 كلم في الساعة.