أعطيت إشارة الافتتاح الرسمي لدخول الدورة الثانية للتكوين المهني يوم الأحد بالمعهد الوطني المتخصص بحي الهضاب بسطيف من طرف وزير التكوين و التعليم المهنيين نور الدين بدوي. و أكد الوزير بهذه المناسبة بأن اختيار سطيف للدخول الرسمي ليس نتاج الصدفة إذ أن الأمر يتعلق بولاية فرضت نفسها من خلال الديناميكية الاقتصادية و تنمية الاستثمارات التي تشهدها بفضل رجالها و نسائها الذين أدركوا دورهم لقوة اقتراح. و بعد أن أوضح كذلك بأن ولاية سطيف تحتل المرتبة الأولى في الجزائر في مجال التمهين أكد السيد بدوي مجددا على أهمية تنمية و تطوير شراكة حقيقية بين قطاع التكوين المهني و الهياكل التي تشكل البيئة التي يوجد فيها. كما ذكر الوزير بأن 270 ألف متربص يتلقون حاليا تكوينا في الجزائر عبر 1200 مؤسسة تتوفر على كل التجهيزات البيداغوجية معتبرا أنه لا يمكن لأي قطاع أن ينجح دون شباب مؤهل مهنيا و دون يد عاملة تتمتع بالكفاءة المطلوبة قادرة على رفع تحديات الساعة. و قد استقبلت مؤسسات قطاع التكوين و التعليم المهنيين اليوم الأحد بسطيف بمناسبة "دورة فبراير 2014" ما لا يقل عن 189128 متربص من بينهم 7637 مسجل جديد. و من جانب المنشآت تضم هذه الولاية معهدا وطنيا للتكوين المهني و ثلاثة معاهد وطنية متخصصة للتكوين المهني و معهدين للتكوين المهني و 26 مركزا للتكوين المهني و التمهين و مركزا وطنيا للتعليم المهني عن بعد و 22 مؤسسة خاصة معتمدة للتكوين.