جددت الجزائر و الولاياتالمتحدة يوم الخميس التزامهما بتوسيع و تعميق حوارهما السياسي و تعاونهما في المجال السياسي و الأمني و التجاري. في بيان توج الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري-الأمريكي، اتفق البلدان على تبادل تجاربهما و مهاراتهما في مجالات التربية و التعليم العالي والعلوم و التكنولوجيا. وقررا في هذا السياق فتح مدرسة دولية أمريكية بالجزائر العاصمة في سبتمبر 2015. وأضاف المصدر، أن البلدين اتفقا على بحث سبل تكثيف المبادلات في مجال التعليم وكذا تشجيع الطلبة الجزائريين على الدراسة في الولاياتالمتحدة و اتفقا على تطوير استراتيجية مشتركة لتعليم اللغة الانجليزية. و في الجانب لأمني جدد البلدان دعمهما للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب كما اتفقا على العمل على مكافحة هذه الآفة و تبادل المعلومات و مكافحة عمليات الاختطاف بغرض الحصول على الفدية. كما اتفق الطرفان على تعزيز تعاونهما في مجال التكوين و تكثيف الفرص التجارية و العمل على تعزيز مراقبة الحدود من أجل تسهيل التجارة القانونية مع التصدي للاتجار بالبشر و السلع .حوار بهذا الصدد، اتفقت الجزائر و الولاياتالمتحدة على العمل باستمرار على توفير الشروط الإدارية و القانونية وفقا لما يقتضيه الإطار المؤسساتي الوطني و الحوار الاستراتيجي. أجرى كاتب الدولة الأمريكي زيارة للجزائر دامت يومين استقبل خلالها من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و الوزير الأول بالنيابة يوسف يوسفي. ترأس السيد كيري اليوم الخميس بمعية نظيره الجزائري رمطان لعمامرة الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري-الأمريكي.