خصصت الصحافة الوطنية الصادرة يوم الخميس مساحات واسعة لانطلاق عملية الاقتراع لرئاسيات 2014 واصفة هذا الموعد بيوم "الحسم" أو "الفصل" الذي سيختار فيه قرابة 23 مليون ناخب من يرونه مناسبا لتسيير شؤون البلاد من ضمن ستة مترشحين. و قد عنونت صحيفة "الجزائر نيوز" صفحتها الأولى "الجزائريون... يوم الحسم" واصفة الانتخابات الرئاسية 2014 "بالانتخابات الفريدة" بكل تفاصيلها في تاريخ الجزائر المستقلة و ذلك نقلا عن بعض المختصين الذين اعتبروا ان الرهان السياسي الذي تجري فيه هذه العملية "صعب" و "حساس". كما جاء في يومية "الشعب" بالبنط العريض "من يعتلي كرسي الرئاسة" في "انتظار ساعة الحسم". و من خلال مقال تحت عنوان"الجزائر فوق الجميع" يرى صاحبه ان نجاح الانتخابات سيكون مقرونا بنسبة التصويت التي تشهدها العملية اليوم و ذلك لتأمين الاستقرار و الطمأنينة للبلاد و للعباد و ان تعزيز مكانة الجزائريين بين الأمم سيكون طريقه حتما بتمسكنا بالعمل الديمقراطي أو الممارسة الديمقراطية التي تضيف لنا مكسبا جديدا من خلال التعبير عن أصواتنا"-تضيف صحيفة الشعب-. و عنونت صحيفة "الشروق اليومي" بدورها صفحتها الأولى "الشعب يحسم الجدل" "سكوت..الكلمة للشعب" واصفة يوم الاقتراع ب"اللحظة المفصلية" في تاريخ الجزائر حيث سيتوجه قرابة 23 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم بطريقة الاقتراع السري للمرة الخامسة في ظل التعددية الحزبية في تاريخ الجزائر. و قد كتبت يومية "الخبر" في صفحتها الأولى "اليوم الأطول" مضيفة أن "زهاء 23 مليون ناخب سيتوجهون لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيس من بين ستة مترشحين في استحقاق رئاسي لا يشبه سابقيه من حيث الظروف التي ينعقد فيها". و جاء في صحيفة "المساء" بالبنط العريض "الشعب يختار رئيسه" و "قرابة 23 مليون ناخب منتظرون اليوم بمكاتب التصويت للادلاء بأصواتهم و اختيار من يرونه مناسبا لتسيير شؤون البلاد من ضمن ستة مترشحين قرروا خوض هذا المعترك الانتخابي". و عنونت صحيفة "اليوم" من جهتها صفحتها الأولى "23 مليون جزائري يقولون اليوم كلمة الفصل" في استحقاقات تعد "الأكثر إثارة منذ الاستقلال". و اعتبرت صحيفة "صوت الأحرار" أن هذا اليوم هو بمثابة "امتحان عسير" يقول فيه الشعب صاحب السيادة الكلمة الفصل في اختيار رئيس الجمهورية و أن المهم هو الاحتكام إلى حكم الناخبين الجزائريين. و عنونت صحيفة "المجاهد" الناطقة باللغة الفرنسية صفحتها الأولى "كلنا نتوجه نحو صناديق الاقتراع" و "الجزائر في مواجهة قدرها" متساءلة "هل الوضع سيبقى على حاله أو سيتحقق التغيير" . و أضافت أن أزيد من 22 مليون ناخب سيتوجهون اليوم الخميس نحو صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم بين ستة مترشحين لخمس السنوات المقبلة. و اعتبرت صحيفة "أورزون" الناطقة باللغة الفرنسية ان نسبة المشاركة في هذا الاقتراع هي من تحدد مدى استجابة الشعب للدعوات الملحة للتصويت بكثافة قبل و بعد الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014. و اعتبرت صحيفة "ليبرتي" الناطقة باللغة الفرنسية أنه مهما تكن نتيجة هذه الانتخابات ل17 أبريل فإن ذلك سيفتح المجال حتما لمرحلة سياسية جديدة في البلاد". و ترى صحيفة "الوطن" الناطقة باللغة الفرنسية ان هذه الانتخابات الرئاسية "قد تشكل بداية الانتقال إلى مسار ديمقراطي".