ركزت الصحافة الوطنية اليوم السبت قبل يومين من انتهاء الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014 على انطلاق عملية الاقتراع لأزيد من مليون فرد من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج معتبرة ان نسبة مشاركة هذه الأخيرة تعد "مؤشرا" لما سيجري في 17 أبريل المقبل. و قد كتبت صحيفة "لوسوار دارجيري" في صفحتها الأولى "انطلاق الانتخابات بالخارج مؤشر لما سيجري في 17 أبريل المقبل" معتبرة ان نسبة مشاركة أفراد الجالية الجزائرية بالخارج يعد بمثابة "مؤشر" لما سيجري الخميس المقبل. و جاء في يومية "المجاهد" الناطقة باللغة الفرنسية ان "الجالية الجزائرية بالخارج تشرع في العملية الانتخابية اليوم السبت و انه تم توفير كل الامكانيات المادية و البشرية لانجاح هذا الموعد الانتخابي و لاستقبال 1.009.000 ناخب الذين سيوزعون على 398 مكتب للاقتراع. كما نقلت ذات اليومية ما جاء في خطابات المترشحين لاسيما "دعواتهم الملحة للمشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة". و كتبت يومية "المساء" في صفحتها الأولى "الجالية الوطنية تشرع اليوم في عملية التصويت" و "398 مكتب اقتراع لاستقبال ازيد من مليون ناخب في الخارج". و أضافت ذات اليومية انه تم وضع كافة الترتيبات و التدابير اللازمة لانجاح هذا الموعد الانتخابي الذي سيدوم ستة أيام في الخارج " لافتة ان الدولة قد وفرت كل التسهيلات لجاليتها المقيمة بالخارج". وكتبت يومية "أورزون" الناطقة باللغة الفرنسية "الجالية الجزائرية بالمهجر تنتخب ابتداء من اليوم" معتبرة ان المترشحين لرئاسيات 2014 و ممثليهم الذين نشطوا تجمعات شعبية بفرنسا وغيرها من الدول لا يستخفون بأهمية مشاركة الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج في هذه الانتخابات حتى و إن كانت هذه الأخيرة تلوم السلطات الوطنية بعدم الاهتمام كفاية بها. و لكن بالنظر إلى الوعود التي أعطيت لهذه الجالية -تضيف ذات اليومية- والمتمثلة في تسهيلات للاستثمار في البلاد و الاستفادة من صيغ جديدة للسكنات و القضاء على البيروقراطية في مجال الخدمات الادارية التي بدأت حيز التنفيذ فإن أفراد الجالية سيستجيبون لنداء التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع. كما عرجت ذات اليومية على ما جاء في خطابات المترشحين لرئاسيات 2014 معتبرة انهم يستغلون خرجاتهم الأخيرة لاقناع العدد الأكبر من الناخبين للتوجه بقوة يوم الخميس لانتخاب رئيسهم. و كتبت صحيفة "الخبر" من جهتها عن انطلاق "عملية الاقتراع لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج التي تبتدأ اليوم السبت لتنتهي الخميس المقبل" و ذلك لتمكين أفراد الجالية من الإدلاء بأصواتهم مضيفة ان العدد الأكبر من الجالية الجزائرية مقيمين بفرنسا. و جاء في الصفحة الأولى من جريدة "الشروق اليومي" "ستة مترشحين يتنافسون على مليون صوت في المهجر بداية من اليوم" مضيفة انه بهدف تقريب الناخب من مراكز التصويت فقد عملت الممثليات الدبلوماسية الجزائرية بالخارج على "إنشاء مكاتب اقتراع جديدة تكون قريبة من أماكن تواجد أفراد الجالية لتسهيل أداء الواجب الانتخابي عليهم و تجنيبهم مشقة التنقلات". و عنونت يومية "الجزائر نيوز" صفحتها الأولى "جزائريو المهجر أمام الصندوق" معتبرة أن الجالية الجزائرية تشرع في أداء واجبها الانتخابي "في ظل الفتور الذي ميز الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014 بالخارج". و اعتبرت يومية "الدعوة" من جهتها ان الانتخاب في الخارج مؤشر عن توجهات الناخبين مضيفة ان القنصليات الجزائرية بالخارج "لم تدخر أي جهد من أجل إنجاح هذه العملية و لاسيما بفرنسا حيث يوجد عدد كبير من الجالية الجزائرية المقيمة هناك". و كتبت يومية "الشعب" في صفحتها الأولى "أكثر من مليون ناخب بالخارج يشرعون في التصويت اليوم" مضيفة ان "كل الظروف وفرت لضمان السير الحسن للاقتراع". كما نقلت ذات اليومية ما جاء في خطابات المترشحين الذين كثفوا من المهرجانات الشعبية و اللقاءات الجوارية معتبرة أنهم "أجمعوا على المشاركة القوية في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة". و تساءلت يومية "الوطن" الناطقة باللغة الفرنسية من جهتها "إن كانت الاجراءات المتعلقة بتقريب مكاتب الاقتراع من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من أجل تشجيعهم على اداء واجبهم الانتخابي سترفع من نسبة مشاركتهم أم لا