يمثل الصيدلي سواء كان ممارسا بالمستشفيات أو بالوكالات الخاصة "حلقة من حلقات العلاج الأساسية" في التكفل بالألم، حسبما أكده اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الشرايين الأستاذ منصور بروري. وأوضح الأستاذ بروري و هو أيضا رئيس مصلحة الطب الداخلي بالمؤسسة الإستشفائية لبئر طرارية بالأبيار خلال لقاء علمي حول تكوين الصيدلي للتكفل الجيد بمختلف أنواع الألم أن هذا الأخير يمثل "حلقة من حلقات العلاج لأساسية" في التكفل بهذا المرض وله دور "هام" في النصح والتوجيه ومراقبة الوصفة الطبية. وشدد نفس المختص على ضرورة أن يتحلى الصيدلي ب"اليقظة" و أن يشارك في كل ما يتعلق بتقديم الأدوية الخاصة بعلاج الألم سواء كان ذلك عن طريق الوصفة الطبية أو بدونها محذرا من اقتناء الأدوية عن طريق الأنترنيت أو بالمساحات التجارية الكبرى و كذا تناول الدواء دون استشارة طبية. ويؤكد نفس المختص أنه على الصديلي أن يتدخل في حالة طلب المريض لدواء ما دون استشارة طبية و هو كما قال "الممارس الوحيد الذي يحق له الفصل في منح الشخص الذي يعاني من الألم الدواء أو نصحه بزيارة الطبيب". وسجل متدخلون آخرون أهمية تكوين الصيدلي في مجال التكلف بأنواع الألم الذي اعتبروه "ضروريا جدا" لوقاية صحة المواطن من الأعراض الجانبية وتعقيدات الألم. و شددوا على ضرورة توعية المريض بخطورة الأدوية إذا لم تستعمل بطريقة سليمة و اطلاعه على أعراضها الجانبية التي غالبا ما يجهلها.