أبرزت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة السيدة مونية مسلم مساء السبت ببكارية (تبسة) مجهودات الدولة الجزائرية الرامية إلى ضمان الإدماج المهني و الاجتماعي للأيتام. و في كلمة ألقتها على هامش تفقدها دار الطفولة المسعفة ببكارية بمناسبة إحياء اليوم الإسلامي لليتيم، المقر في 15 من رمضان من كل سنة، و ذلك خلال أشغال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الشؤون الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في ديسمبر الأخير بكوناكري (جمهورية غينيا)، طمأنت الوزيرة الأيتام بنوعية المرافقة التي تسهر الدولة على مدهم إياها. و ذكرت السيدة مسلم في هذا السياق بأن الدستور الجزائري الذي يعد مرجعنا الجوهري خاصة فيما يتعلق بالمساواة و تكافؤ الفرص و الحفاظ على كرامة الإنسان. و حيت الوزيرة كل الأطفال الذين شاءت الأقدار منحهم صفة اليتيم على شجاعتهم لرفع التحديات التي تنتظرهم لبلوغ طموحاتهم و ممارسة مسؤولياتهم. و اعتبرت أن اليتيم هو من فقد قيمه و انتهج طريق الانحراف و الآفات المدمرة و ليس الذي فقد أبويه. قبل ذلك كانت السيدة مسلم قد تفقدت قبل الإفطار بحي المطار بمدينة تبسة أحد مراكز الإفطار الخمسة (مائدة رمضان) المفتوحة بهذه الولاية حيث استفسرت بالخصوص حول مدى مطابقة الشروط التنظيمية و الصحية. و ذكرت الوزيرة مستندة إلى إحصائيات خاصة بالعشرة أيام الأولى من شهر رمضان في مجال التضامن بأن أزيد من 925500 وجبة قدمت على الطاولة أو محمولة لفائدة أشخاص معوزين أو عابري سبيل و ذلك عبر 969 مركز إفطار مفتوحا بالولايات ال48 للبلاد. و أفادت الوزيرة كذلك بأن المساهمة المالية لقطاعها خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان قد فاقت ال532 مليون د.ج مقابل حوالي 570 مليون د.ج خلال طيلة شهر رمضان لسنة 2013. و ستواصل السيدة مسلم زيارتها لولاية تبسة يوم الأحد بتدشين عديد الهياكل التابعة لقطاعها قبل أن تترأس لقاء مع ممثلي الحركة الجمعوية المحلية بمقر الولاية.