صرح الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد يوم الاثنين بجيجل، أن الأمازيغية هي "قيمة مضافة للوحدة الوطنية" وذلك خلال حضوره حفل اختتام المخيم البيداغوجي الأول للتلاميذ المتفوقين في تعلم اللغة الأمازيغية. وأضاف المسؤول الأول للمحافظة السامية للأمازيغية في تصريح أدلى به ل"وأج" بأن إقامة تلاميذ يتعلمون اللغة الأمازيغية في الفترة من 4 إلى 18 أغسطس الجاري في إطار مخيم صيفي "كانت استعراضا للأمازيغية التي تبقى قيمة مضافة للوحدة الوطنية." وقال أنه سجل بارتياح اختتام هذا المخيم البيداغوجي الأول الذي سمح ل110 تلاميذ قدموا من 11 ولاية من البلاد تدرس بها اللغة الأمازيغية من الإقامة على شاطئ البحر بمنطقة خلابة تستقطب أعدادا غفيرة من المصطافين خلال هذه الفترة من السنة معتبرا في هذا السياق أن "جيجل قد تصالحت مع أمازيغيتها". وقد جرت بعد ظهر اليوم الاثنين بدار الثقافة "عمر أوصديق" فعاليات اختتام هذه التظاهرة وذلك في حفل نشطه التلاميذ المتفوقون في تعلم اللغة الأمازيغية. وقد تضمن حفل الاختتام نشاطا متنوعا تضمن عدة جوانب ثقافية وفنية من إعداد تلاميذ مصطافين في هذا الإطار وذلك منذ 4 أغسطس الجاري بالكورنيش الجيجلي ما سمح بتكريم ومكافئة أحسن متعلمي اللغة الأمازيغية. وتم في هذا الإطار اختيار 110 تلاميذ في الطورين الابتدائي والمتوسط ممن تحصلوا على معدلات ممتازة في اللغة الأمازيغية للإقامة في إطار هذا المخيم البيداغوجي والترفيهي بالكورنيش الجيجلي. وقد افتتح نشاط هذه التظاهرة بتكريم الراحل محند أو إيدير آيت عمران (1924-2004) أول محافظ سامي للأمازيغية والذي كرس حياته في خدمة هذه الهيئة. وقد تابع الجمهور بالقاعة الكبرى لدار الثقافة لجيجل عروضا في الغناء والرقص والمسرح من إبداع جماعي لهذه المجموعة من التلاميذ. وكانت هذه الإقامة ناجحة بكل المقاييس حسب الانطباع الذي أدلى به الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية معلنا أن هذا النوع من التظاهرات سيعاد السنة المقبلة بهذه المنطقة. وقد جرى حفل الاختتام بحضور كل من رئيس ديوان والي ولاية جيجل والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية وأولياء المشاركين في هذا المخيم الصيفي بجيجل.