❊ الاتفاقيات تشمل مجالات التربية والتشغيل والتكوين والإعلام والبيئة ❊ مذكّرة تفاهم في الخدمات المالية وأخرى في التعليم العالي ❊ معارض ومؤتمرات وترقية الاستثمار ضمن اتفاقيات التعاون ❊التعاون وقضايا الأمة والوضع في الشرق الأوسط في صلب المحادثات ❊ استقبال رسمي لرئيس الجمهورية بقصر العلم العامر السلطاني ❊ 21 طلقة مدفعية شرفية ترحيبا بالرئيس تبون في السلطنة ❊ الرئيس تبون يأمر بفتح مركز ثقافي جزائري بمسقط ويلتزم بدعم المستثمرين النزهاء وقّعت الجزائر وسلطنة عمان، أمس، بمقر قصر العلم العامر السلطاني بالعاصمة مسقط، على ثماني مذكرات تفاهم تخصّ التعاون في عدة قطاعات. وذلك عقب جلسة المحادثات الموسّعة بين وفدي البلدين ترأسها كل من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وجلالة سلطان عمان هيثم بن طارق . تمّ التوقيع على مذكّرات التفاهم في مجالات التربية والتشغيل والتدريب والإعلام من قبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ونظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي. كما وقّعت مذكرة تفاهم في مجال الخدمات المالية من قبل وزير المالية لعزيز فايد ونظيره من سلطنة عمان سلطان بن سالم الحبسي. وشملت هذه المذكرات أيضا مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتي وقّعها وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري من الجانب الجزائري ووزير الخارجية لسلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال تنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات وقّعها عن الجانب الجزائري وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف. كما يتعلق الأمر بمذكرة تفاهم في مجال ترقية الاستثمار، وقّعها المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش عن الجانب الجزائري ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، إلى جانب مذكرة تفاهم في مجال البيئة والتنمية المستدامة وقّعتها وزيرة البيئة والطاقات المتجدّدة فازية دحلب عن الجانب الجزائري ووزير الطاقة والمعادن من سلطنة عمان سالم بن ناصر العوفي. وكانت المحادثات الموسّعة التي ترأسها رئيس الجمهورية وجلالة سلطان عمان، قد تناولت ملفات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه إلى آفاق أرحب، فضلا عن قضايا الأمة والوضع في الشرق الأوسط والملفات الدولية الراهنة. قبل ذلك، خُصّ رئيس الجمهورية باستقبال رسمي بقصر العلم العامر السلطاني، من قبل السلطان هيثم بن طارق، حيث استمعا إلى النشيدين الوطنيين الجزائريوالعماني في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة شرفية، ترحيبا بزيارة رئيس الجمهورية إلى السلطنة. وكان الرئيس تبون قد حلّ، أول أمس، بسلطنة عمان قادما إليها من جمهورية مصر العربية، حيث كان في استقباله بمطار مسقط الدولي جلالة السلطان هيثم بن طارق. وتندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور بين البلدين الشقيقين. وأقام السلطان هيثم بن طارق، مساء أمس، مأدبة عشاء رسمية بضيافة قصر العلم العامر تكريمًا للرئيس عبد المجيد تبون. وقُبيل مأدبة العشاء تبادل السُلطان والرئيس تبون الأوسمة والهدايا التذكارية، حيث منح سلطان عمان "وسام آل سعيد" وهو أرفع الأوسمة السلطانية العمانية للرئيس تبون، تقديرا له واعتزازًا بعمق أواصر الأخوّة والصداقة الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، فيما منح الرئيس عبد المجيد تبون، السلطان هيثم "وسام أثير" وهو أعلى درجات الأوسمة في الجزائر. كما قدّم عاهل عُمان، هدية تذكارية للرئيس تبون، تمثّلت في خنجر عماني، وتسلّم من السيّد الرئيس، سيفا جزائريا.