قرّرت وزارة التربية الوطنية توسيع العمل بالنظام الرقمي للإشعار الآني بوضعية التدفئة بالمؤسّسات التعليمية، ليشمل عملية الإشعار بتوقف تقديم خدمة الإطعام المدرسي بالمدارس الابتدائية، وذلك مواصلة للمجهودات المبذولة من طرف الدولة من أجل توفير ظروف ملائمة لتمدرس التلاميذ، وعمل الطاقم البيداغوجي والإداري. وجّهت وزارة التربية تعليمة لمديريها بالولايات، ومن خلالهم إلى مديري الثانويات والمتوسطات والمدارس الابتدائية، ومفتشي الإدارة للمراحل التعليمية الثلاث، تحوز "المساء" نسخة منها، تتعلق بالإشعار الآني بوضعية التدفئة وخدمة الإطعام المدرسي، حيث دعت من خلالها إلى الحجز والإشعار الآني عبر حساباتهم على ذات الأرضية الرقمية، عن حدوث أي توقف للتدفئة على مستوى المؤسّسات التي يشرفون على تسييرها، مع ضرورة اتخاذهم الإجراءات المناسبة لإعادة التشغيل السريع للتدفئة، ضمانا لاستمرار نجاعة وفعالية هذا النظام. وأكدت الوصاية على ضرورة مواصلة العمل بالنظام الرقمي للإشعار الآني، الخاص بوضعية التدفئة بالمؤسّسات التعليمية، الذي تمّ وضعه تحت تصرّف مديري المؤسّسات التعليمية للمراحل الثلاث، وتم تفعيله لتبليغ مديري التربية آنيا، عن طريق حساباتهم على الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية. وذلك بالنظر إلى الجدوى المؤكدة التي أثبتها النظام السنة الماضية. ما سمح حسب الوزارة بالتحكم الجيد في تأمين التدفئة عبر المؤسّسات التعليمية للمراحل الثلاث، والتدخل السريع للتكفل بتصليح الأعطاب، مع حلول موسم البرد عند توقف كلي أو جزئي للتدفئة بالمؤسّسات، مؤكدة على إمكانية اطلاع ولاة الجمهورية على هذه الإشعارات. الوزارة التي أكدت أن عملية تقييم نجاعة هذا النظام أبانت عن مساعدته الأكيدة على توفير ظروف تمدرس ملائمة وعادية بفضل التفاعل الدائم والمستمر من طرف الجميع، دعت مديري المدارس الابتدائية على وجه الخصوص إلى الإشعار بنفس الآلية عن عدم توفّر خدمة الإطعام، أو توقفها مع اتخاذ الإجراءات الضرورية لتقديم هذه الخدمة على مستوى المدارس المعنية. قرار مصالح بلعابد جاء مواصلة للمجهودات المبذولة من طرف الدولة، من خلال الإجراءات والتدابير المتخذة لتوفير وسائل التدفئة بالمؤسّسات التعليمية ومتابعة مدى جاهزية ووظيفية هذه الوسائل. ونظرا للأهمية البالغة لهذه العملية في ضمان السير الحسن لمرافق مؤسّسات التربية والتعليم، تتطلع الوزارة إلى إعطائها الأولوية والعناية اللازمة من خلال السهر والحرص على تنفيذ التعليمات، من قبل الجميع، كل فيما يخصه بالسرعة والدقة المطلوبتين.