أكد يوم الاثنين وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي من ولاية عين الدفلى أن مشروع الطريق الإجتنابي الرابع الرابط بين مدينتي خميس مليانة و برج بوعريريج سيسمح بتسهيل حركة المرور و تخفيف الضغط على الطريق السريع المؤدي إلى الجزائر العاصمة. وذكر السيد قاضي خلال تنشيطه لندوة صحفية في ختام زيارته للولاية أن هذه الطريق المندرجة في إطار المشاريع المهيكلة للمخطط الوطني لتهيئة الإقليم ستسمح لمستعمليها بمجرد انتهاء أشغالها من الوصول إلى شرق الولاية بكل سهولة. وأشار الوزير إلى أن الطريق المسجلة ضمن مشروع إتمام الطريق الاجتنابي المنجز على مستوى العاصمة ستسمح كذلك بتخفيف الضغط على ولاية المدية التي يقطعها الطريق الوطني رقم 01. كما أن لهذا المشروع يضيف السيد قاضي عدة مزايا تتمثل في تحسين ظروف النقل و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للولايات العابرة لها علاوة على توفير الوقت و ربحه بالنسبة لمستخدميه. ولدى تطرقه لنوعية الأشغال و آجال التسليم قال أن هذين الجانبين لا طالما شكلا تحديا بالنسبة له مشيرا إلى بعض المعيقات ( تنصيب الألياف البصرية و توصيلات الغاز) التي من شأنها أن تؤثر على نوعية المنشآت المستلمة.وألح الوزير على ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي إزعاج مستعملي الطريق مضيفا أن صيانة الطرقات ضرورية اعتبارا من السنة الخامسة من فتحها لتفادي أي اختلالات أو تعقيدات. وحول النقاط السوداء المسجلة على شبكة الطرقات بالولاية أوضح السيد قاضي أنه "لا يمكن الحديث عن تواجدها" مشيدا في ذات السياق بالعمل التي قامت به مديرية الأشغال العمومية في المجال مضيفا أن النقطة السوداء الوحيدة التي هي وراء العديد من حوادث المرور المميتة تتمثل في خط عين الدفلى-الروينة. وكان الوزير قبلها قد أعطى على مستوى بلدية جندل إشارة انطلاق انجاز الشطر الأول من الطريق الاجتنابي رقم أربعة الرابط بين خميس مليانة و البرواقية (المدية) على امتداد 67 كلم و هي طريق سريع مزدوج به ثلاثة أروقة و ذلك تحسبا لتدفق المركبات من و إلى الجنوب نحو ولايات شمال شرق و شمال غرب البلاد. أما ببلدية بوراشد فتفقد السيد قاضي قاعدة الحياة تندرج ضمن انجاز التجهيزات المستعملة في الطريق السيار شرق- غرب. و ببلدية العطاف أشرف الوزير على وضع حيز الخدمة مشروع ازدواجية جسر على مستوى الطريق الوطني رقم 65 الذي يعبر وادي الشلف.كما قام على مستوى مقر الولاية بوضع حيز الخدمة الطريق الرابط بين عين الدفلى و مخاطرية (الطريق الولائي 43 و الطريق الولائي 03) على مسافة 05 كيلومترات.