أيد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينبالجزائر صلاح محمد يوم السبت دعمه للرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) في توجهه للأمم المتحدة مفندا هذا الخيار مقارنة بمواصلة اللجوء الى المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية التي كما قال لم تحقق الهدف المرجو. وذكر محمد صلاح في كلمة ألقاها خلال فعالية سياسية بمناسبة مرور 47 سنة على انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "اننا نؤيد خطوات الذهاب إلى الأممالمتحدة باعتبارها وسيلة من وسائل المقاومة لنيل حق الشعب الفلسطيني". وأكد ان الرئيس محمود عباس (ابو مازن) اختار هذا المنحنى كخيار "عقب الدورات القائمة على خيار المفاوضات و التي عملت لحد الآن فقط لصالح إسرائيل بكسبها المزيد من الوقت في كل مرة لمواصلة انتهاكاتها". و شدد المتحدث على الانجازات التي حققها النضال الفلسطيني لاسيما بانتصار المقاومة و الصمود الشعبي وذلك بعد الرجوع الى الوحدة الوطنية و وضع حد للانقسام. ويرى السيد صلاح ان اهم انجاز حققه النضال الفلسطيني هو دعوة العديد من البرلمانات الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونظمت الفعالية السياسية تحت شعار : "بالوحدة الوطنية وقاعدتها السياسية ... المقاومة بكل اشكالها...ودعم صمود شعبنا...والإصلاح الديمقراطي للمؤسسة الفلسطينية ... طريقنا نحو تحقيق أهدافنا" بحضور سفير فلسطينبالجزائر ونشطاء وممثلين عن فصائل فلسطينية . ومن جهته ركز محمد الحمامي ابو حسين ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينبالجزائر بالمناسبة على أهمية الوحدة الفلسطينية في النضال الفلسطيني خاصة عقب عدة سنوات من الانقسام مؤكدا ان "القضية الفلسطينية هي قضية كل الفلسطينيين تجمع معا حركتا فتح و حماس". كما ركز ايضا على أهمية "الهجوم الدبلوماسي" بالتوجه الى المنظمات الدولية لكسب حقوق الفلسطينيين مطالبا في نفس الوقت ب"ايقاف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال". وفي تصريح لواج أكد سفير فلسطينبالجزائر لؤي عيسى فيما يخص زيارة الرئيس عباس يوم الأحد الى الجزائر ان هذه الزيارة "طبيعية خاصة في هذه الظروف اي اللجوء الى الأممالمتحدة و التي نحاول فيها نيل الاستقلال عقب استنفاذ المفاوضات" مشيدا بدور الجزائر في النضال الفلسطيني ومعتبرا العلاقة بين البلدين بعلاقة "توأمة".