أكد وزير الشؤون الخارجية و الاندماج الإفريقي و التعاون الدولي المالي عبدو اللاي ديوب يوم الثلاثاء باديس أبابا أن قمة الاتحاد الإفريقي ستشكل "فرصة" لتوجيه رسائل تشجيع و دعم لمختلف الأطراف المشاركة في مسار الحوار المالي. و صرح السيد ديوب للصحافة عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن "قمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي و كذا المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي و اللقاءات الأخرى التي تجري خلال أو على هامش القمة تشكل فرصا لبعث و توجيه رسائل تشجيع و دعم لمختلف الأطراف و الشركاء المشاركين في مسار الحوار بين الماليين". و أضاف رئيس دبلوماسية مالي أن قمة الاتحاد الإفريقي التي ستجري بأديس أبابا (إثيوبيا) يومي 30 و 31 يناير 2015 ستسمح كذلك "بتلقي التشجيعات من شركائنا". كما أعرب السيد ديوب عن ارتياحه للدور "الايجابي" الذي تلعبه الجزائر في مسار الحوار بين الماليين مجددا التأكيد على التعاون "الكلي" للحكومة المالية مع الجهود التي بوشرت في هذا الخصوص من قبل فريق الوساطة الذي تقوده الجزائر. في ذات السياق أعرب الوزير المالي عن أمله في التوصل إلى نتيجة و أن تكلل جميع الجهود في نهاية المطاف بالنجاح. و أشار في هذا الصدد إلى أن الاتصالات بين الجزائر و مالي "دائمة" و "منتظمة" موضحا أن البلدين سيواصلان تقاسم تحاليلهما بخصوص الوضع السائد في المنطقة سيما في شمال مالي. و تابع وزير شؤون خارجية مالي يقول "إننا بصدد تقييم الوضع و نحاول التوصل إلى اتخاذ إجراءات سواء من وجهة نظر الوساطة أو من وجهة نظر حكومة مالي". و خلص في الأخير إلى أن "أعمالنا تتركز اليوم على جهود كل واحد من أطراف الوساطة (من اجل) إحراز تقدم لان الأمر يتعلق بمرحلة يمكن أن توصلنا إلى اتفاق".