أكد وزير العلاقات مع البرلمان خليل ماحي يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه لم يتخذ أي قرار يقضي بإلغاء أو تحويل مشروع الوحدة البتروكيمائية المزمع أن تحتضنها ولاية بجاية وأن الشروع في انجازها سيكون بعد استلام الطريق النافذ الذي سيربط بين الموقع والطريق السيار شرق-غرب والميناء في غضون 2017. وأوضح السيد ماحي في إجابته نيابة عن الوزير الأول عبد المالك سلال في جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للرد على الاسئلة الشفوية أن مشروع انجاز وحدة البتروكيمياء التي تقرر انجازها في بلدية بني منصور بولاية بجاية "لم يتم إلغاؤه ولا تحويله" وأن الشروع في الأشغال سيكون "بعد استلام في 2017 الطريق النافذ الذي سيربط بين موقع المشروع والطريق السيار شرق غرب ومشروع انجاز ازدواجية السكك". وأوضح الوزير في إجابته على السؤال الذي طرحه العضو صالح دراجي عن حزب جبهة التحرير الوطني أن مصالح ولاية بجاية "اتخذت كل التدابير لتهيئة الظروف لاحتضان مشروع الوحدة" التابع لمجمع سوناطراك بعد أن أبدى هذا الأخير "تحفظات حول موقع المشروع بسبب غياب منشآت النقل البري و بالسكك الحديدية". كما سيعرف أيضا ميناء بجاية لنفس الغرض "عملية توسيع لتعزيز قدراته التصديرية للمواد البتروكيميائية" علما أن موقع المشروع يبعد عن الميناء حوالي 80 كلم حسب الوزير الذي ذكر أيضا انه تم اقتراح من قبل موقعين ببلدية القصر وبني كسيلة لكن تم إقصائهما نظرا للطابع الفلاحي بالنسبة للأولى وتواجد الثانية في منطقة التوسع السياحي.