أفاد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب يوم الثلاثاء بالجزائر انه سيتم في يوليو المقبل اتمام عملية إعداد الهيكل التنظيمي ل 4 مدارس عليا تابعة للقطاع والتي ستوكل لها مهمة تكوين الموارد البشرية للمؤسسات الوطنية. و اوضح الوزير لدى اشرافه على تنصيب لجنة التوجيه المكلفة بمتابعة مشروع المدارس الاربعة ان الامر يتعلق الامر بمدرسة المهن الصناعية ومدرسة اللوجيستيك ومدرسة إدارة الاعمال ومدرسة الاقتصاد الصناعي. وحسب السيد بوشوارب فسيتم في نفس الوقت الانتهاء من إعداد الهيكل التنظيمي لمدرسة المهن الصناعية ومدرسة اللوجستيك منتصف جويلية المقبل لاتاحة إنطلاقة واحدة للمدرستين مع المجمعات الصناعية في حين سيتم اطلاق مدرسة إدارة الاعمال ومدرسة الاقتصاد الصناعي بنهاية 2015. ويأتي انشاء هذه المدارس حسب الوزير :" بعد عملية التقييم من طرف الوزارة والتي أظهرت أن المؤسسات لم يكن لها الحجم الكافي الذي يكسبها القدرة على تكوين إطاراتها داخل المؤسسة مقابل استهلاك التمويل الذي منحته الدولة لهذه المؤسسات لغرض التكوين بنسبة 9 في المائة". و يولي القطاع اهمية كبيرة لهذه المعاهد بهدف تعزيز تنافسية المؤسسات الوطنية محليا ودوليا يضيف الوزير. و قال بوشوارب "ان الموارد البشرية هي التي تخلق الثروة وليس المعدات وحدها" مبرزا أهمية مد الجسور بين الجامعة والمؤسسة و العمل على الاستفادة من الكفاءات الجزائرية الموجودة بالخارج وتشجيعها على العودة الى الوطن. كما أكد ضرورة أن تنهي المجمعات الصناعية ال12 التي تقرر انشاؤها في إطار عملية إعادة هيكلة القطاع الصناعي تحضيراتها وتحدد برنامج عملها "بنهاية رمضان المقبل". و أوضح الوزير أن نمط التسيير السابق للمؤسسات لم يكن مناسبا حيث خسر القطاع 95 في المائة من سوقه في بعض الفروع على غرار الصناعات التحويلية التي تغطي نسبة 6 إلى 7 في المائة فقط من حجم السوق.