فاز الدراج الجزائري عبد المالك مداني من المجمع البترولي يوم الأربعاء بالمرحلة الاولى للدورة الدولية لقسنطينة ثامن منافسة من دورة الجزائر الكبرى للدراجات 2015 حاملا بالمناسبة القميص الأصفر للرائد. وجرى السباق على مسلك طوله 115 كيلومتر بين برحال (عنابة) ومدينة قسنطينة حيث دخل مداني في المرتبة الأولى محققا وقتا قدره 3 سا 05 د 35 ثا، متقدما على الإيريتيريان أمانويل غيبريغزبهي (3 سا 05 د 35 ثا) و مكسب ديبيساي (3 سا 07 د 21 ثا). وحقق الجزائري مداني إنجازا ثنائيا بحمله أيضا القميص الاصفر للرائد و الأحمر لأحسن دراج سرعة، تاركا القميص المنقط لأحسن متسلق لجزائري أخر هو عديل برباري (المجمع البترولي). وكان القميص الأبيض لأحسن أمال من نصيب الإيريتيري أمانويل غيبريغزبهي. بداية من الكيلومتر السادس عشر للدورة الدولية لقسنطينة بدأت الكوكبة في التفكك تدريجيا بإنفلات 9 دراجين منه ستة من المجمع البترولي و كذا الايريتيريان ديبيساي و غيبريغزبهي. لكن عند حدود الكيلومتر 87 على مستوى منحدر زيغوت يوسف إنفرد الجزائري برباري لينطلق في ملاحقته أمانويل غيبريغزبهي و زميله في المجمع البترولي عبد المالك مداني، وهو ما نجحا فيه على مستوى منطقة ديدوش مراد لينطلقا بسرعة فائقة تاركين باقي الكوكبة على بعد أكثر من 10 دقائق. وحاول دراجو نادي سوفاك تقليص الفارق تدريجيا عن ثنائي الصدارة حيث كانا جنبا لجنب بجسر سيدي راشد، لكن السرعة النهائية كانت في صالح عبد المالك مداني الذي فاز بالسباق. المرحلة الثانية من الدورة الدولية لقسنطينة تقود قافلة طواف الجزائر يوم الخميس إتجاه ميلة ثم العودة إلى قسنطينة على مسلك طوله 134 كيلومتر.