سيكون قصرا الثقافة "مالك حداد" و"محمد العيد آل خليفة" اللذين يخضعان لأشغال إعادة تأهيل تحسبا لتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" جاهزين وسيوضعان تحت تصرف وزارة الثقافة "خلال 10 أيام" حسبما أكده يوم الأربعاء الوالي حسين واضح. وفي تصريح لوأج أوضح الوالي في أعقاب زيارة تفقد لمختلف المشاريع التي أطلقت في إطار هذه التظاهرة بأن أشغال إعادة تأهيل هاتين المنشأتين الثقافيتين "بلغت مرحلة وضع اللمسات النهائية". ويشكل هذان المشروعان اللذان اكتسبا حلة جديدة مختلفة تماما عن شكلهما السابق "مكسبين جد هامين للمدينة التي ستكون بعد أيام عاصمة للثقافة العربية" حسبما أعرب عنه الوالي الذي أبدى استحسانه لنوعية الأشغال المنجزة. وأضاف السيد واضح بأنه "تم وضع قاعة العروض ب3 آلاف مقعد المتواجدة بحي "زواغي سليمان" تحت تصرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام وبأنه شرع بها في البروفات منذ 10 أيام" موضحا بأن أشغال إنجاز قاعة شرفية جديدة بمطار "محمد بوضياف" الدولي "بلغت المرحلة الأخيرة من التجهيز". ومن بين المشاريع الرائدة التي ستستلم "قبل الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة الثقافية" تذكر "المدرسة" ومسرح قسنطينة الجهوي الذي أعيد ترميمه كليا ويجري به حاليا تركيب الكراسي الجديدة حسبما أردفه الوالي. كما أفاد السيد واضح بأنه تم "استلام وتجهيز" مقري محافظة التظاهرة والمركز الدولي للصحافة وهو نفس الشأن بالنسبة لفندق سلسلة ماريوت العالمية. وبعد أن أعلن عن استلام مجموع أشغال التجميل والتهيئة الحضرية الجارية بقسنطينة "قبل 16 أبريل الجاري" تحدث ذات المسؤول عن استلام أشغال توسعة الطريق الوطني رقم 3 في جزئه الرابط بين حي باب القنطرة وحي التوت "خلال 15 يوما" مما سيسمح حسبما أضافه السيد واضح- بفك الخناق عن وسط المدينة تحسبا لهذه التظاهرة التي ستشهد مشاركة عدة وفود من مختلف أنحاء العالم.