تم إسناد أشغال إعادة تأهيل بناية "المدرسة" و "المونوبري" سابقا لمؤسسات أجنبية من أجل إعادة تنشيط الورشات و السماح بإنهاء المشروعين قبل انطلاق تظاهرة" قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، حسبما قرره اليوم الثلاثاء الوالي حسين واضح. وبعدما لاحظ الوالي أثناء معاينته للمشروعين تباطئ الأشغال" بشكل يجعل الأشغال بعيدة عن الوتيرة المرجوة " من طرف مقاولين محليين فقد دعا في هذا الصدد مدير التجهيزات العمومية "اتخاذ إجراءات عاجلة لاستشارة مؤسسات صينية مكلفة بإعادة تأهيل فندقي سيرتا و بانوراميك تحسبا لإسناد المشروعين لها ". وتعد إعادة تأهيل مبنى "المدرسة" الذي سيخصص للوجوه التاريخية لقسنطينة وكذا محلات "المونوبري" سابقا من أجل تحويلها إلى متحف للفنون الحديثة " ذات أهمية بالغة للسماح للمدينة باستقبال الحدث الثقافي المرتقب في ظروف مريحة"، وفقا لما صرح به الوالي . وقرر السيد واضح من جهة أخرى خلال هذه الجولة الميدانية اتخاذ عقوبات في حق مؤسسات معتمدة من طرف سونلغاز لم تستجب للإدارة المحلية من أجل إنجاز أشغال تحويل كابلات كهربائية ما أدى إلى عرقلة تقدم إنجاز إعادة تأهيل 434 بناية تقع على مداخل ومحاور بالمدينة . وقد رفضت 8 مؤسسات من بين 11 مسخرة في إطار هذا المشروع القيام بهذا العمل وهو ما يعد " أمرا غير قانوني " كما أشار إليه ذات المسؤول الذي أضاف أن هذه المؤسسات سيتم سحب اعتمادها بينما ستسند الأشغال المبرمجة لمصالح سونلغاز. ومن جهة أخرى، فإن تعليمات " صارمة" قدمت لمسؤولي سونلغاز من أجل تكثيف الأشغال للربط بالشبكة الكهربائية لقاعة العروض من نوع "زينيت" والجاري إنجازها بحي زواغي سليمان بالقرب من مطار محمد بوضياف الدولي. وبشأن مشروع إنجاز جناح للعروض بالمحيط المباشر لقاعة العروض منح الوالي مهلة لمؤسسة الإنجاز إلى غاية 27 أكتوبر الجاري من أجل وضع الغطاء الحديدي " وإلا فإن الصفقة سيتم إلغاؤها" . وتعتبر عمليات إعادة تأهيل كل من قصر الثقافة مالك حداد و دار الثقافة محمد العيد آل خليفة وكذا المقر السابق للولاية ونزلي سيرتا و بانوراميك إلى جانب إنهاء أشغال بناء نزل ماريوت من بين أهم أولويات السلطات المحلية، يضيف نفس المصدر. وتفقد الوالي بالمناسبة أيضا ورشات إنجاز قاعة شرفية جديدة بالمطار الدولي محمد بوضياف وأشغال بناء مكتبة حضرية و كذا متحف باب القنطرة إلى جانب إعادة تأهيل الساحة الخارجية لمسجد الأمير عبد القادر.