انطلقت أشغال الدورة الثالثة للحوار الإستراتيجي بين الجزائروالولاياتالمتحدة اليوم الأربعاء بواشنطن في جلسات مغلقة على مستوى الخبراء. وتجري الأشغال في شكل أربع ورشات تعالج أربع مواضيع مختلفة متعلقة بالمسائل السياسية و الأمنية والاقتصادية والثقافية. ومن المنتظر أن يتدخل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و كاتب الدولة الأمريكية جون كيري في ختام أشغال هذا الاجتماع. وقد تم تكريس الحوار الإستراتيجي بين الجزائر و الولاياتالمتحدة سنة 2012 من خلال عقد الاجتماع الأول بواشنطن في صالح تكثيف العلاقات بين الجزائروالولاياتالمتحدة. و قد جرت الدورة الثانية بالجزائر العاصمة سنة 2014. للتذكير، تم رفع الحوار الإستراتيجي الجزائري الأمريكي الذي حدد مهامه الكبرى كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مستوى وزراء الخارجية لكلا البلدين سنة 2014. ويستجيب الحوار لإرادة مشتركة تتمثل في البحث عن الفرص الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين و إيجاد إمكانيات جديدة للتعاون في المجالات السياسية والأمنية و الاقتصادية و التربوية والثقافية حسبما تم تأكيده لدى الوفد الجزائري.