أعربت الجزائر و رواندا عن انشغالهما إزاء تنامي الجماعات الإرهابية و المتاجرة بالمخدرات و انتشار الأسلحة في منطقتهيما و جددا التزامهما بتوحيد جهودهما لمكافحة هذه الآفات، حسبما أفاد به بيان مشترك صدر عقب زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الرواندي بول كاغامي إلى الجزائر. وأوضح نفس المصدر، أن "الطرفين (الجزائر و رواندا) سجلا بانشغال تنامي الجماعات الارهابية و المتاجرة بالمخدرات وانتشار الأسلحة في منطقتهيما و جددا التزامهما بتوحيد الجهود لمكافحة هذه الآفات التي تهدد الامن و الاستقرار في القارة". وبهذه المناسبة، جدد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الرواندي "ادانتهما للارهاب بشتى أشكاله" و أكدا مجددا على "ضرورة بذل جهود مشتركة لمكافحة الارهاب العابر للأوطان". ومن جهة أخرى، عبر الرئيسان عن دعمهما "لجهود الاتحاد الافريقي الهادفة إلى مكافحة الجماعة الارهابية بوكو حرام لاسيما من خلال القوة المشتركة و عبرا عن تضامنهما مع البلدان التي تواجه هذه الآفة. أدان الرئيسان الاعتداء الارهابي "الشنيع" الذي استهدف احد مراكز العلم و المعرفة بكينيا و حثا مجددا "المجتمع الدولي على القيام بعمل جماعي و صارم لمواجهة آفة الارهاب ". كما أعرب الرئيسان بوتفليقة و كاغامي عن دعمهما للمركز الافريقي للدراسات و الابحاث حول الارهاب و لجنة مصالح الاستعلامات و الأمن الافريقية. وجددا التزامهما بالعمل من اجل المصادقة على الاتفاقية الشاملة حول الارهاب الدولي و البرتوكول المتعلق بتجريم دفع الفدية للجماعات الإرهابية.