أكد وزير الاتصال حميد قرين يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن الوكالة الوطنية للنشر و الإشهار تتوفر على الطاقات الكفيلة بتمكينها من احتلال الريادة في السوق الوطنية في هذا المجال. و أوضح الوزير خلال حفل تنصيب جمال كعوان مديرا عاما للوكالة الوطنية للنشر و الإشهار أن "هذه الوكالة تتوفر على كل الوسائل البشرية و المادية الكفيلة بتمكينها من احتلال المرتبة الأولى كوكالة إشهار و ناشر في الجزائر". وقال الوزير أمام الإطارات المسيرة للمؤسسة الحاضرين في حفل التنصيب الذي نظم بمقر الوكالة الوطنية للنشر و الإشهار "يجب على الوكالة أن تصبح في اقرب وقت أول وكالة إشهار على المستوى الوطني و أول ناشر". و أضاف السيد قرين قائلا "لديكم (إطارات و موظفي الوكالة) بالإضافة إلى التجربة الطويلة في الميدان,القدرات لان تصبحوا رائدا نشطا في سوق الإشهار و النشر". و اعتبر السيد قرين أن "الوقت" سانح لان تطور الوكالة حصصها في السوق داعيا المدير العام الجديد إلى "جمع كل الطاقات و إقرار ثقافة الكفاءة لبلوغ هذا الهدف سريعا". و من جهة أخرى حرص الوزير على التأكيد بان التغيير الذي تم على رأس الوكالة الوطنية للنشر و الإشهار يندرج في إطار مسعى "شامل"لعصرنة و تطوير قطاع الاتصال. تتمتع الوكالة الوطنية للنشر و الإشهار التي أنشئت سنة 1967 بتجربة كبيرة في أحد المهن الأولى للاتصال: الإشهار و الإعلانات. ما فتئت الوكالة الوطنية للنشر و الإشهار التي تتوفر على منشأة كبيرة و تجهيزات إنتاج عصرية توسع مجال نشاطها. و فضلا عن وحدتيها (وحدة الإعلان الإشهاري و وحدة الطباعة) باشرت المؤسسة إنشاء فروع جديدة تعزز مهنها القديمة: فرع الاتصال و الإشهار الخارجي و فرع وكالة التوزيع السريع.