أكد رئيس مصلحة الإستعجالات الطبية بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية، محمد لمين دباغين (مايو سابقا)، الأستاذ أحمد آيت سليمان أن فئة المصابين بالأمراض المزمنة هي الأكثر إقبال على مصلحة الإستعجالات الطبية. وأوضح الأستاذ آيت سليمان في تصريح لواج أنه بالرغم من انخفاض الإقبال على مصلحة الإستعجالات الطبية نهارا خلال شهر رمضان الكريم، إلا أن الأشخاص المسنين المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، التي تتعمد الصوم رغم تحذيرات الأطباء، تبقى الفئة الأكثر إقبالا على مصلحة الإستعجالات الطبية لتعرضها لتعقيدات هذه الأمراض نتيجة أدائها لهذه الفريضة. كما تشهد المصلحة قبل ساعات قليلة من آذان الإفطار --حسب نفس المختص-- إقبالا لبعض المواطنين سيما الأطفال نتيجة تعرضهم لحوادث منزلية بعد شروع الأمهات في تهيئة وجبة الإفطار إلى جانب ضحايا العنف وحوادث المرور. وبخصوص الإكتظاظ الذي تعاني منه مصالح الإستعجالات الطبية والإستقبال بهذه المصالح، أكد الأستاذ آيت سليمان على ضرورة إعادة النظر في التنظيم الحالي من خلال تهيئة الهيكل المخصص للإستعجالات وتعزيزه بالوسائل التقنية والبشرية اللازمة. وبعد أن أشار إلى النقص الذي تعاني منه مصلحة الإستعجالات لمستشفى لمين دباغين، خاصة فيما يتعلق بالسلك شبه الطبي، في حي شعبي يقطنه أزيد من 500 ألف نسمة، ذكر بأن المصلحة تستقبل 400 حالة يوميا، مما يجعلها --كما قال-- غير قادرة على استيعاب هذا العدد الكبير من المرضى. وشدد على ضرورة تعزيز الإتصال بين المصالح والمؤسسات الصحية لتخفيف العبء على مستخدمي الصحة العمومية، داعيا إلى إنشاء مؤسسة ضبط لتسيير الإستعجالات الطبية وإسناد هذه المهمة إلى مصالح المساعدة الطبية الإستعجالية.