أكد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى يوم السبت بالجزائر أن رسالة رئيس الجمهورية الأخيرة تميزت بوضوح التحليل حول أوضاع البلد. وأوضح السيد أويحيى لدى افتتاح أشغال لقاء مع مناضلي الحزب لولاية الجزائر أن "رسالة رئيس الجمهورية الأخ عبد العزيز بوتفليقة تميزت بوضوح التحليل حول أوضاع البلد وتمثل نداء مع التقدير موجه للمعارضة ولأنصاره". وكان الرئيس بوتفليقة قد وجه يوم السبت الماضي رسالة بمناسبة إحياء الذكرى ال53 لاسترجاع استقلال الجزائر والعيد الوطني للشباب. وأكد السيد أويحيى أن رئيس الجمهورية كباقي الجزائريين "متشبع بالديمقراطية وهو حريص على الدستور الذي ينص على التعددية". وأضاف أن الواجب يملي على التجمع الوطني الديمقراطي استمرار الوقوف في الميدان (لمساندة برنامج الرئيس بوتفليقة) في إطار نقاش وتبادل الأفكار والأطروحات في الفضاء التعددي مؤكدا أن هذا الواجب جاء من منطلق القناعات في لحظات التحديات الكبرى الحالية. وتطرق السيد أويحيى إلى الأخطار المحدقة بالجزائر لاسيما الإرهاب الدولي وبالخصوص داعش وتراكم الأسلحة على حدودنا وشبكة تجار المخدرات مشيرا إلى أن الجزائر مستهدفة لأنها البلد الوحيد الذي رفض قواعد أجنبية على أرضه وتدخل جيشه في شؤون شعوب أخرى كما أن سياسته الأجنبية تقوم على مبادئ.