دعا سالم لبصير قيادي بجبهة البوليساريو يوم السبت ببومرداسالأممالمتحدة إلى "تحمل مسؤولياتها" في الإسراع في تنفيذ القرار1514 بمنح الإستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة و في مقدمتها الصحراء الغربية كأخر مستعمرة في إفريقيا . وأكد عضو الأمانة الوطنية للبوليساريو في كلمته الختامية للطبعة السادسة لفعاليات الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو و الجمهورية العربية الصحراوية بأن "إستتاب السلم و الإستقرار" بالمنطقة يمر ب"الضرورة عبر إيجاد الحل الديمقراطي العادل" للنزاع الصحراوي المغربي. ولقد عكس شعار هذه الجامعة الصيفية --يضيف السيد لبصير-- "التهديد المستمر" الذي تمثله سياسات دولة الإحتلال المغربي "القائمة على التوسع و العدوان" و المدعومة ب"تربعه على عرش إنتاج و تصدير المخدرات". كما تسهم هذه السياسيات (المغربية) --يضيف نفس القيادي-- في" تكوين و تمويل و تشجيع عصابات الجريمة المنظمة و الجماعات الإرهابية" و هوما خلق "حالة من التوتر و عدم الإستقرار في منطقة الساحل و شمال غرب إفريقيا". وبعدما أشاد السيد لبصير بنضالات و بطولات إنتفاضة الإستقلال في المناطق المحتلة وجنوب المغرب و المواقع الجامعية قال بأنه من" العار" على المجتمع الدولي "ألا يتحرك اليوم من أجل وقف إنتهاكات دولة الإحتلال المغربي لحقوق الإنسان ضد المدنيين الصحراويين العزل و نهبها لثرواته ". ودعا كذلك إلى ضرورة "إنهاء حصار" المحتل المغربي الخانق على المنطقة وإزالة جدارالمحتل وإطلاق سراح معتقلي أقديم إيزيك ضحايا "المحكمة العسكرية الجائرة" و جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية. وتجدر الإشارة إلى أنه تم بالمناسبة توزيع على الصحفيين رسالة تضامن وتآزر من إطارات البوليساريو و الجمهورية الصحراوية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية. ومن أبرز ما تضمنته هذه الرسالة هو الإشادة ب"نضالات و إستماتة" المسجونين الصحراويين وهم "يخوضون فصلا من فصول معركة الحرية و الكرامة و الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي". كما تم من خلال هذه الرسالة مناشدة "الضمير العالمي و كافة الهيئات و المنظمات الدولية و فعاليات المجتمع" عبر العالم بضرورة" التحرك و ممارسة مزيد من الضغط" على المغرب لوضع حد لاحتلاله و إطلاق سراح جميع المعتقلين الصحراويين. كما تمت الدعوة إلى مزيد من الوحدة و التضامن و التصدي لسياسات الإحتلال و مؤامراته العدوانية التي تستهدف" إقبار الحق الصحراوي في الوجود و هضم حقوقه المشروعة في الحرية و الإستقلال".