وصف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم الاثنين بباريس الشراكة الجزائرية الفرنسية ب"المعتبرة" داعيا إلى مواصلة هذه الحركية لمد العلاقات الثنائية "المتميزة" بالوسائل الكفيلة بتجسيد هذا "الهدف الكبير". و خلال ندوة صحفية نشطها مع الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية و التنمية الدولية لوران فابيوس و وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و الوزير الفرنسي للاقتصاد و الصناعة و الرقمية ايمانويل ماكرون قال السيد لعمامرة "لقد اختتمنا للتو الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-الفرنسية (كوميفا) بارتياح كبير و تفاؤل و عزيمة ". و أضاف يقول "بارتياح كبير نظرا لعديد الاتفاقات و المشاريع المعتبرة التي أطلقت نحن نمضي إلى الإمام من اجل مد علاقاتنا المتميزة كما يأمله رئيسا الدولتين عبد العزيز بوتفليقة و فرانسوا هولاند بالوسائل الكفيلة بتحقيق هذا الهدف الكبير". و ألح قائلا "ارتياح كبير لأننا نتحدث أكثر عن مشاريع ملموسة و ليس عن "الصعوبات و الخلافات" و كذلك لكوننا "نلاحظ أننا نتعامل مع فريق متكون من أعضاء الحكومتين و مؤسسات رجال الأعمال للقطاعين العمومي و الخاص الذين يعملون على تجسيد التزامات هذه الشراكة المتميزة".