أكد مدرب إتحاد الجزائر ميلود حمدي يوم الجمعة بالجزائر أن فريقه "قادر على إفتتاك اللقب حتى بلوبومباشي" في حالة ما إذا لم يتمكن من تحقيق "نتيجة مطمئنة" أمام تي بي مازيمبي الكونغولي يوم السبت (30ر20) بملعب عمر حمادي في النهائي (ذهاب) من رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم. وقال حمدي في ندوة صحفية نشطها بملعب عمر حمادي: "لعب المباراة النهائية ذهاب بميدانننا لا يعطي أفضلية ألية لمنافسنا من أجل التتويج. لدينا الامكانيات التي تسمح لنا بالعودة بالكأس من لوبومباشي إذا لم تسر الامور كما نتمناها بميداننا خلال لقاء الذهاب". ويجرى النهائي إياب بين ممثلي الجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 8 نوفمبر المقبل بلوبومباشي. ويعتبر حمدي أن التجارب أثبتت أن إتحاد الجزائرمتعود على رفع التحدي بميدان المنافس كما كان عليه الحال ضد الهلال السوداني. وفي هذا الشأن أوضح: "لعب مقابلة العودة خارج الديار لا يخيفنا. لقد سبق لنا هزم الهلال بميدانه (1-2), قبل التعثر ببولوغين في الاياب (0-0)". وحسب المدرب الشاب للتشكيلة العاصمية فان الفريقين يملكان "حظوظا متساوية" قبل الموعد الحاسم والتاريخي لاتحاد الجزائر الذي يلعب النهائي الاول في تاريخه على خلاف تي بي مازيمبي الذي توج باللقب القاري في اربع مناسبات. وحول هذا الرهان قال حمدي: "سنكون تحت ضغط إيجابي لان الجميع سيبذل كل ما في وسعه للدخول في تاريخ النادي الذي لم يحصل له الشرف لنيل هذا اللقب". ورغم الغيابات المسجلة في صفوف اللفريق (مفتاح و اندريا) بداعي العقوبة بدى مدرب إتحاد الجزائر "غير قلق" معبرا بالمقابل عن سعادته بإسترجاع العناصر المصابة.