يشهد الهلال الأحمر الجزائري تجندا على مستوى مكتبه المحلي لتقديم المساعدة للرعايا الأفارقة ضحايا الحريق الذي شب صباح يوم الثلاثاء بمركز استقبال الرعايا الأفارقة بورقلة حسبما علم لدى الهلال الأحمر الجزائري. و صرحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس لوأج "أن مكتبنا المحلي مجند منذ الإعلان عن الحريق بحيث تنقل أعوان الإغاثة و المتطوعون إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية لتقديم المساعدة للجرحى". و أضافت السيدة بن حبيلس أن الهلال الأحمر الجزائري على اتصال دائم مع السلطات المحلية بخصوص احتمال نقل الرعايا إلى مركز أخر موضحة أن الفريق المحلي للمنظمة موجود بموقع الحادث لطمأنة و مساعدة نزلاء المركز. للتذكير خلف الحريق الذي شب اليوم الثلاثاء على الساعة الثالثة صباحا (03.00) بمركز استقبال كان يأوي 624 إفريقيا في وضعية غير قانونية وفاة 18 شخصا من جنسيات مختلفة و 37 جريحا. و حسب المعطيات الأولى فإن هذا "الحادث راجع إلى مشكل في مدفئة". و أكد بيان لوزارة الداخلية أنه "تم اتخاذ كل الترتيبات من قبل السلطات المحلية لضمان التكفل بهؤلاء الأشخاص". و "بأمر من رئيس الجمهورية تنقل وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي و وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف إلى عين المكان للإطلاع على الوضع" و الإشراف على العملية. و تعمل خلية الأزمة لوزارة الشؤون الخارجية على قدم و ساق لتنسيق عملها مع مجموع المؤسسات الوطنية المعنية بمتابعة تطور الوضع و التعرف على هوية الضحايا".