تم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة التوقيع على ميثاق أخلاقيات النظام التربوي الرامي إلى إقرار "مناخ ثقة و تفاهم و استقرار" بين مختلف تشكيلات الأسرة التربوية. و وقع على الميثاق وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط و مسؤولو ثمان نقابات بالقطاع التي سبق لها و أن شاركت في إثرائه إلى جانب جمعيتين اثنتين لأولياء التلاميذ حسبما لاحظته وأج. و يحدد الميثاق حقوق و واجبات كل طرف في الأسرة التربوية قصد إقامة جو ايجابي يسمح بالتوجه نحو "مدرسة ذات نوعية". و كانت وزارة التربية الوطنية قد أكدت أن الوثيقة المرجعية للقطاع "لا تعد في أي حال من الأحوال مساس بالحق في الإضراب الذي يتمتع به عمال قطاع التربية بحكم أنه حق دستوري". و يرتكز الميثاق الذي يستمد أسسه من النصوص الأساسية المسيرة للقطاع و الخبرة التي اكتسبتها الجزائر في مجال السياسة و التسيير التربوي على إجماع قد يتمحور حول أربع مبادئ : النزاهة و الاحترام و الكفاءات المهنية و الحفاظ على الاستقرار داخل المؤسسات التربوية.