أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن دائرتها الوزارية تعمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية للتكفل بالمشاكل المتعلقة بالتدفئة في المؤسسات التربوية والإطعام والنقل المدرسي. وأوضحت الوزيرة في حوار لواج أن مصالحها تعمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية و الجماعات المحلية في إطار مجموعة عمل مشتركة بغرض التكفل "بصيانة أجهزة التدفئة والمطاعم المدرسية و النقل المدرسي لا سيما في المناطق النائية". وحسب السيدة بن غبريت فإن النقائص الموجودة في الميدان تعود إلى "عدم تحديد الأدوار بين الشركاء داخل المؤسسات التربوية",مشيرة إلى أن كل هذه العوامل "تقلق التلميذ و تؤثر على مردوده الدراسي". وتطرح هذه المشاكل بالدرجة الأولى في المدارس الابتدائية لأنها تشكل 75 بالمائة من مجموع المؤسسات التربوية على المستوى الوطني والتي تصل إلى 22 ألف مؤسسة تربوية, تقول الوزيرة. ومن جهة أخرى، دعت الوزيرة "المديرين إلى تحمل المسؤولية لكونهم الممثل لانشغالات المؤسسة,وهم الوحيدين القادرين على رفعها إما على مستوى البلدية أو الولاية". وأشارت إلى أن مدير المؤسسة التربوية الذي يتمتع بالقدرة على "التسيير الجيد و الحوكمة" قادر على تجاوز هذه التحديات من خلال "علاقاته الطيبة مع السلطات المحلية". وفي هذا الشأن، ذكرت الوزيرة انه من خلال زياراتها الميدانية تبين أن المدير هو"المحرك الأساسي للعملية التربوية"، إذ لا يكفي -كما قالت- رصد الأموال فحسب بل لا بد من مدير "يتمتع بالكفاءة في التسيير حتى يستطيع التكفل بكل هذه الجوانب". و أرجعت تعطل أجهزة التدفئة في ظل موجة البرد التي تعيشها عدة مناطق إلى عدم ربط المؤسسات بشبكات الغاز وتأخر نقل الوقود اليها وغيرها من الأسباب.