أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريت على هامش زيارتها أول أمس لولاية تبسة، أن قطاع التربية لا يملك الإمكانيات لتسيير المدارس الابتدائية التي تشكل نسبة 72 بالمئة من بين المؤسسات التربوية وكما قالت أن تسييرها يظل تحت مسؤولية البلديات مشيرة إلى أن عدة بلدان تتماشى مع نفس النسق حيث تعهد للبلدية مهمة تسير المدرسة الابتدائية هذا وكشفت أيضا الوزيرة بن غبريت أنه لم يتم لحد الأحد التوصل لنتائج أشغال مقترحات اللجنة الوزارية المشتركة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية مضيفة أن المجموعة المختلطة تعمل بتضافر الجهود لإعطاء حلول ومقترحات ملائمة للتكفل بتسييرها ، وبخصوص مقترح إنتاج الكتاب المدرسي وانتقادات نقابة ناشري الكتب فقالت الوزيرة في هذا الشأن أن دفتر الشروط تحت مسؤولية الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية حيث راحت تدافع عن هذه المؤسسة من حيث احترامها للضوابط القانونية فيما أبرزت رغبة المؤسسة ومسؤوليتها في إطار قانون الصفقات العمومية بالنظر إلى تجربتها العميقة في الميدان، ومن جهة أخرى تتعلق بإقصاء تلاميذ البكالوريا فقد شددت وزيرة التربية على ضرورة تقديم حملات تحسيسية مع الأولياء حول ظاهرة الغش في الوسط المدرسي مشيرة أن الغش خط أحمر ولابد على حد قولها أن يتحمل الغشاشون مسؤولياتهم في إطار القانون بالفصل أو الإقصاء من الترشح للامتحانات الرسمية، واعتبرت نورية بن غبريت أن واقع قطاعها بولاية تبسة مقبول رغم وجود بعض النقائص فيما يتعلق بالمطاعم المدرسية والتدفئة وفي هذا السياق ثمنت جهود السلطات المحلية بالتنسيق مع مديرية التربية للعمل على تجاوز هذه النقائص بتقديم برامج ذات أولوية مبدية وجهة نظرها في تفعيل المجتمع المدني مع القطاع العمومي للمساهمة حسبها في تحسين الظروف، كما أبدت رضاها لتحسن وحيوية القطاع بتبسة بالنظر لارتفاع المجهودات مقارنة بالسنوات الماضية وهو ما لاحظته الوزيرة من مشاريع جديدة تتعلق بالهياكل وتحسن المردود الإيجابي في الامتحانات المدرسية ... ذرفت الدموع عند إلقاء تلميذ مصاب بمرض التوحد رسالة جد مؤثرة تأثرت كثيرا وزيرة التربية نورية بن غبريت حين قراءة تلميذ مصاب بمرض التوحد رسالة مكتوبة جد مؤثرة، إلى حد ذرف الدموع وكانت رئيس جمعية أطفال التوحد قد أوضحت للوزيرة حين معاينتها لمدرسة حراث الطاهر بالشريعة مدى الاهتمام والرعاية المقدمين لهذه الفئة وهو ما استحسنته بن غبريت قبل أن تفاجأ بعبارات مكتوبة في رسالة موجهة خصيصا لها كان قد ألقاها هذا الطفل على مسامعها لإيصال قدرته على الإدراك الحسي بالعالم الخارجي ومبديا تألمه الشديد في الوقت نفسه من نظرة الآخر السليم لنقصه في التواصل مع المجتمع والتعايش معه بشكل طبيعي. الحمزة سفيان