ستستقبل السنة الأمازيغية الجديدة يناير2966 بقصر الثقافة، مفدي زكريا بالجزائر العاصمة لتشمل كافة أرجاء الوطن وذلك بتخصيص برنامج متنوع من 9 إلى 12 يناير يضم العديد من النشاطات الثقافية احتفاء بيناير، حسب ما علم من المحافظة السامية للأمازيغية. ولرمزية رأس السنة الأمازيغية ستطبع الاحتفالية التي تقام في 12 يناير من كل سنة والتي تنظمها المحافظة السامية للأمازيغية هذا العام بالتعاون مع وزارتي الثقافة والتربية الوطنية، بتنظيم ورشات تنطلق يوم 9 يناير حول ترجمة النصوص الاشهارية المتداولة في مختلف وسائل النقل بالإضافة إلى ورشات تعنى بالكتابة الأمازيغية والأدب الجزائري باللغة الأمازيغية. ويتضمن البرنامج فضلا عن العروض الموسيقية والفولكلورية المتنوعة عرضا مسرحيا للمسرح الجهوي لباتنة وندوة شعرية مع قراءات متقاطعة لشعراء بمختلف المتغيرات اللغوية الأمازيغية. ستنظم أيضا بهذه المناسبة موائد مستديرة وندوات متبوعة بنقاشات حول مواضيع "تطور و مكاسب الأمازيغية في الجزائر"،"وسائل تثمين التراث اللامادي الأمازيغي" و"تبسيط المعرفة التاريخية"، وهي الأنشطة التي يشارك فيها باحثون من أمثال أرزقي فراد ومحمد جلاوي وعبد القادر بن دعماش. وسيتم إشراك مديريات الثقافة المتواجدة في العديد من المناطق الجزائرية لإحياء رأس السنة الأمازيغية وذلك عن طريق تخصيص 5 قوافل ثقافية تنطلق من الجزائر العاصمة لتحط رحالها عبر12 ولاية. وإضافة إلى الجانب الاحتفالي لهذه المناسبة، يعتبر يناير وقفة رمزية و إنفتاحا على المعرفة حيث خصصت المحافظة السامية للأمازيغية شقا بيداغوجيا، تدعو فيه تلاميذ المؤسسات التربوية للمشاركة في هذه الاحتفالية وذلك تحت تأطير المنظمين. يحتفل الأمازيغ في شمال إفريقيا برأس السنة الأمازيغية يناير وهو موعد يتزامن مع بداية السنة الزراعية، حيث ترمز تقاليد هذه الاحتفالية إلى الخصوبة والفرح والتضامن من خلال إحياء طقوس تتميز بها كل منطقة.