بلغ حجم البضائع المعالجة على مستوى الميناء التجاري لمستغانم خلال السنة الماضية أزيد من 1 مليون و263 ألف طن بتراجع قدر ب 27ر9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2014 حسب ما علم لدى هذه المؤسسة المينائية. ويعود سبب هذا الإنكماش النسبي إلى تحويل البواخر خصوصا تلك المحملة بالإسمنت إلى الموانئ المجاورة لتفادي الانتظار في عرض البحر لتزامنها مع عملية استيراد بذور البطاطا وتقليص سعة الاستقبال بالميناء جراء أشغال التدعيم والتهيئة لأحد أرصفة الميناء الثلاثة والتي انتهت في خلال الثلاثي الأخير من العام المنصرم وفق نفس المؤسسة. وقد شمل هذا الحجم من البضائع مختلف المنتجات كالحبوب والحديد والأسمدة والاسمنت والخشب وغيرها حيث تم على سبيل المثال تفريغ532 136 طنا من السلع الحديدية مع تسجيل إنخفاض يقدر ب 18ر7 من المائة إلى جانب 221 384 طنا من الاسمنت بتراجع بلغ 62ر8 بالمائة. كما تم استيراد أيضا 492 179 طنا من الحبوب بزيادة بنسبة 74ر40 بالمائة و617 57 طنا من الزفت بتراجع ب04ر29 بالمائة فضلا عن معالجة 878 42 طنا من الحاويات و161 12 طنا من الخشب بإنخفاض 13ر7 بالمائة و84ر76 بالمائة على التوالي كما أشير إليه. يذكر أن الميناء التجاري لمستغانم قد شهد خلال العام الماضي رسو 459 باخرة مقابل 558 باخرة في نفس الفترة من عام 2014 بتراجع يفوق 17 بالمائة .