قال سفير دولة فلسطينبالجزائر السيد لؤي عيسى اليوم السبت بالجزائر، أن اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل، "يأتي ل"فضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني". و أوضح السفير الفلسطيني خلال لقاء أحيته الكشافة الاسلامية الجزائرية بالتنسيق و التعاون مع سفارة دولة فلسطينبالجزائر، بالمكتبة الوطنية ب(الحامة)، بمناسبة احياء اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل تحت شعار"سنعود و سنكون يوما ما نريد"، أن هذا اليوم "تم اعلانه ليكون يوما وطنيا عالميا، للتضامن و التلاحم و الدعم، مع اهلنا في فلسطين". و أضاف السيد عيسى خلال اللقاء الذي حضره عدد من الشخصيات السياسية و ممثلين عن الاحزاب و أساتذة جامعيين، أنه "لا بد من تسليط الضوء على بعض المصطلحات لنعرف ما لنا و ما علينا، و لنعرف طريقنا و هدفنا". و تابع يقول "اننا نفتخر ان تكون الجزائر عنوان فلسطين، فالجزائر وضعت معادلات كبيرة لدعم القضية الفلسطينية ،و دفعت ثمنا باهضا لاستقلالها، وهي ماضية قدما في هذا المسار ،لتحرير الاراضي الفلسطينية ،و قيام الدولة الفلسطينية". من جهته، قال القائد العام للكشافة الجزائرية،السيد محمد بوعلاق، أن هذا اللقاء يعتبر "وقفة تندرج في اطار الدعم للشعب الفلسطيني، و ليس للتضامن فقط، لان القضية الفلسطينية ليست فقط قضية الشعب الجزائري، و انما قضية الدولة الجزائرية التي لم تبخل بمواقفها في دعمها". و أضاف" لن نرض دون ان تعود الاراضي الفلسطينية المغتصبة لشعبها، فلا تراجع عن القضية الفلسطينية، فهي قضية مقدسة تتوارثها الاجيال الصاعدة". كما كانت هذه المناسبة فرصة، قدم خلالها امام الجامع الكبير السيد علي عية،كلمة اعتبر فيها القضية الفلسطينية "جزء من العقيدة ، باعتبار ما يحمل المسجد الاقصى من قيمة دينية كبيرة لدى جميع المسلمين"مطالبا المجتمع العربي بالتدخل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الاعزل. يشار الى ان على هامش هذه التظاهرة، نظم معرض للصور، جسدت مخطط التقسيم لفلسطين من قبل سلطات الاحتلال، و مواضع اخرى تتعلق باللاجئيين، و الاعتداءات على المقدسات الدينية و على الارض الفلسطينية. كما تم عرض شريط وثائقي بهذه المناسبة حول مجازر قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني و الانتهاكات الاسرائيلية على الارض الفلسطينية