نظمت حركة البناء الوطني، أمس بالعاصمة، تظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى المزدوجة لأحداث 11 ديسمبر 1960، واليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المصادف ل 29 نوفمبر من كل عام، حيث جدد المشاركون بالمناسبة، التأكيد على دعم الجزائر للقضية الفلسطينية إلى غاية تحرير الأراضي الفلسطينيةالمحتلة . وأكد رئيس حركة البناء الوطني مصطفى بلمهدي، في كلمة له خلال التظاهرة على «دعم الجزائر ونصرتها للشعب الفلسطيني في قضيته إلى غاية استعادته لحريته وأرضه وتحرير القدس الشريف». وفي هذا الصدد، أوضح رئيس «لجنة فلسطين» بحركة البناء الوطني، عبد الحميد بن سالم، أن هذه التظاهرة جاءت «لتؤكد وقوف الجزائريين مع القادة والشعب الفلسطيني إلى غاية تحقيق الاستقلال لدولتهم». من جهته ثمّن ممثل سفارة دولة فلسطينبالجزائر ماجد مقبل، دعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والحكومة والشعب الجزائري عامة للشعب الفلسطيني وقضيته، وأكد على وحدة الشعب الفلسطيني وقدرته على الصمود والتضحية من أجل إفشال المخططات الصهيونية لتهويد القدس الشريف، داعيا إلى «إعادة القضية الفلسطينية إلى مركزية الاهتمام العربي الإسلامي». وشدد المسؤول الفلسطيني على أن الاحتلال الإسرائيلي قد فشل في إخماد الانتفاضة الأخيرة للشباب الفلسطينيين، مؤكدا على أنها «تعطي الدفع» للقادة الفلسطينيين من أجل مواصلة نضالهم، وفي هذا الصدد أكدت أم رضوان، إحدى المرابطات الفلسطينيات بالمسجد الأقصى المبارك التي تم ربط الاتصال بها عبر شبكة الأنترنت، على صمود الشعب الفلسطيني والمقدسي بالتحديد أمام الانتهاكات الصارخة للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق المقدسات الفلسطينية، ودعت الدول العربية إلى التحرك لنصرة الشعب الفلسطيني والتوجه إلى الأقصى من أجل تحريره من العدوان الغاشم للاحتلال الصهيوني. وقد تم خلال التظاهرة التي جاءت تحت عنوان «صرخة الأقصى لأبناء نوفمبر» التي عرفت مشاركة جامعيين من تونس والأردن وفلسطين من بينهم رئيسي الائتلاف المغاربي لنصرة فلسطين والائتلاف العالمي لنصرة فلسطين، تقديم فيلم وثائقي استعرض جرائم الاحتلال المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الأبي.