تميز الدخول التكويني لدورة فبراير 2016 الذي أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي على إعطاء إشارة انطلاقه اليوم الأحد بولاية بجاية، بإدراج تخصصات جديدة تستجيب لمتطلبات التنمية واحتياجات سوق الشغل. وبهذه المناسبة، أكد الوزير على ضرورة ايلاء أهمية أكبر لبعض مجالات التكوين في قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية والسياحة والصناعة التي تشكل "مراكز الاهتمام الجديدة لتعويض المحروقات". فبولاية برج بوعريريج، اتسم الدخول التكويني بالتركيز على الشعب المهنية التي يحتاجها سوق الشغل تماشيا مع خصوصيات المنطقة على غرار عون صيانة المسابح وشبكات اللاسلكي، فضلا عن تخصص البستنة والمساحات الخضراء والطوبوغرافيا وصناعة الحلي وميكانيك المحركات والآليات وتربية الحيوانات الصغيرة والبناء والأشغال العمومية والسياحة. وبولاية جيجل، إلتحق ما يقارب 5 آلاف متربص جديد بالمؤسسات التكوينية للاستفادة من برامج تكوين في تخصصات ذات الصلة بالصيانة الصناعية و إلكترونيك الطاقة اللتين تم استحداثهما تحسبا لدخول مركب الحديد والصلب ببلارة (الميلية) مرحلة الإنتاج. وبإيليزي، تميز الدخول بإبرام اتفاقيتي شراكة جديدتين بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين وكل من مجمع سوناطراك "تيافتي" وإحدى الشركات الخاصة المتخصصة في قطاع الخدمات. وتندرج هاتان الاتفاقيتان اللتان تم إبرامهما على هامش الدخول المهني الجديد في إطارمجهودات القطاع للتكفل بالشباب المتربصين في مختلف المراكز التكوينية بالولاية في التخصصات ذات الصلة بالنشاط البترولي. وبولايات الجنوب، تدعمت مدونة التخصصات بالقطاع في إطار الدخول التكويني بإدراج عدة تخصصات تكوينية جديدة لمواكبة متطلبات التنمية المحلية وتلبية احتياجات سوق الشغل قصد تمكين المتربصين من الحصول على التأهيل المهني المطلوب. وتم في هذا الصدد على مستوى ولاية أدرار التي وفرت برسم هذه الدورة 4.065 منصب بيداغوجي، فتح تخصصات جديدة تشمل قطاعات السياحة وترميم الطرقات وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال والجيولوجيا والمناجم والمحاجر. وفتح القطاع على مستوى ولايات ورقلة والبيض وإيليزي تخصصات جديدة من بينها مساعدة تقني متخصص في المكتبات والتوثيق والأرشيف وتخصص الاستقبال والطبخ والتسويق وأمين مخزن. كما فتح بولاية تمنراست وبرسم هذه الدورة 45 تخصصا جديدا تشمل مجالات المنشآت المعدنية وتقنيات الإدارة والتسيير والبناء والأشغال العمومية وصناعة الفخار. للإشارة قدر عدد المتربصين الجدد الذين التحقوا بالمؤسسات التكوينية في هذه الدورة ما يفوق 170.000 متربص في مختلف أنماط التكوين، وتم تسخير كل الوسائل التي يتوفر عليها القطاع منها ما يفوق 1.230 مؤسسة تكوينية أضيفت لها 10 مؤسسات جديدة علاوة على 25.000 مكون.