أجريت سبع (7) عمليات جراحية لوضع ناسور شرياني وريدي لفائدة المصابين بمرض القصور الكلوي المزمن الخاضعين لتصفية الكلى بمنطقة المنيعة, وذلك من قبل طاقم طبي لقافلة صحية تطوعية من المركزين الإستشفائيين الجامعيين لولايتي الجزائر وتيزي وزو, حسبما صرح يوم الإثنين ل "وأج" مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالنيابة لولاية غرداية. وسمحت هذه القافلة التي تضم فرقا طبية من المراكز الإستشفائية الجامعية لبني مسوس وحسين داي وباب الواد (الجزائر) و تيزي وزو بفحص أكثر من 200 مريضا وتقديم على مدى ثلاثة أيام خدمات طبية لأشخاص مصابين بأمراض الكلى بكل من القرارة وغرداية ومتليلي والمنيعة حسبما أوضح السيد بشير بهاز. كما قدمت هذه الفرق الطبية التي يقودها رؤساء مصالح بذات الهيئات الإستشفائية, الأساتذة رياض بنعباجي وحموش وسبا, دروسا تكوينية لفائدة الطاقم الطبي والشبه الطبي حول التكفل بالمرضى المصابين بأمراض الكلى المزمنة, وكشف وكيفية التدخل الطبي بخصوص مرض الكلى المزمن لدى الطفل وحول الممارسات الطبية الجيدة, كما أضاف المصدر. وخلال إقامتهم بولاية غرداية, حاول ذات الطاقم الطبي من الأساتذة والأخصائيين في أمراض الكلى تحسيس السكان بخصوص الوقاية من أمراض الكلى التي عادة ما تبدأ منذ الطفولة, وحول أهمية التبرع بالأعضاء والكشف المبكر لأمراض الكلى. كما قدمت شروحات حول التكلفة المالية الباهضة التي تتطلبها معالجة أمراض الكلى بعد تطور المرض مبرزين في ذات الشأن الجهود التي تبذلها السلطات العمومية للتكفل بالمصابين الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة. وتمت أيضا دراسة أربع حالات سريرية أمام الممارسين وأعوان الشبه الطبي المكلفين بمصالح تصفية الكلى بولاية غرداية, كما تمت الإشارة إليه.