صرح والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن العملية ال21 لترحيل قاطني الاحياء القصديرية بولاية الجزائر نحو سكنات لائقة التي ستنطلق ابتداء من الاسبوع القادم ستتم "عبر عدة مراحل. و أوضح السيد زوخ على هامش تقديم الخريطة البيداغوجية الجديدة للتكوين المهني لولاية الجزائر في افاق 2025 أن" عملية الترحيل ال21 التي ستقضي نهائيا على الأحياء القصديرية الكبرى التي تضمها ولاية الجزائر ستتم ابتداء من الاسبوع القادم عبرعدة مراحل ". وأشار إلى أن الأفواج الأولى للمرحلين سيتم توجيههم نحو السكنات الجاهزة مضيفا أن هناك سكنات أخرى لاتزال قيد التهيئة تحتاج لوقت أطول لاستقبال السكان الجدد. غير أنه أكد في ذات السياق أنه "سيتم ترحيل عدد كبير من المواطنين قبل شهر رمضان المعظم". و أضاف أنه سيجري في الساعات المقبلة اجتماعا مع أعضاء الهيئة التنفيذية للاتفاق على تاريخ محدد لانطلاق هذه العملية . و بلغ عدد العائلات المرحلة بالجزائر العاصمة منذ انطلاق اولى عمليات اعادة الاسكان ابتداء من يونيو 2014 ما يعادل 39.000 عائلة من بينهم 9.000 عائلة استفادت من سكنات اجتماعية تساهمية و البقية استفادت من سكنات اجتماعية ايجارية. استرجاع أوعية عقارية وقد مكنت عمليات الترحيل من استرجاع 336 هكتار من الاوعية العقارية منها 180 هكتار استرجعت خلال سنة 2015. وهو ما سمح بإحياء العديد من المشاريع المتوقفة و اطلاق مشاريع سكنية جديدة بصيغة البيع بالايجار لفائدة وكالة عدل و برامج بصيغة الترقوي العمومي لفائدة المؤسسة العمومية للترقية العقارية و مشاريع تنموية تخص قطاعات مختلفة اخرى--حسبما اكده الوالي في وقت سابق--. كما سمحت عمليات الترحيل خلال السنة المنقضية من ازالة العديد من النقاط السوداء التي كانت تشوه العاصمة منها 134 موقعا للبيوت القصديرية و 22 عمارة مهددة بالانهيار و 1.263 موقعا للأسطح و أقبية العمارات و ثلاثة أحياء شعبية. و ينتظر أن تستلم ولاية الجزائر خلال سنة 2016 أزيد من 42.000 وحدة سكنية من إجمالي يزيد عن 150.000 وحدة الجاري انجازها , حسبما ورد في بيان النشاط السنوي لولاية الجزائر الذي تم عرضه خلال اشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي.