أعطى وزير الموارد المائية و البيئة عبد القادر والي يوم الاثنين بولاية سطيف إشارة إعادة إطلاق أشغال التحويلات المائية الكبرى في جزئها المتوقف بين سد إراقن (جيجل) و ذراع الديس (سطيف). ولدى زيارته لنفق التحويل الشرقي للمياه ببلدية عين السبت حيث تلقى عرضا حول نظام التحويل الشرقي انطلاقا من سد إراقن إلى سد ذراع الديس ألح الوزير على المؤسسات المكلفة بالإنجاز على ضرورة إعادة استئناف الأشغال في جزئها المتوقف منذ أكثر من سنة و ذلك لأسباب تقنية "في آجال أقصاها 15 يوما". وأكد السيد والي بالمناسبة بأن مشكل السيولة المالية تم تسويته حيث تم تخصيص 19 مليار د.ج لهذه العملية. ولدى معاينته لسد الموان ببلدية أوريسيا قال الوزير أن عند الانتهاء من أشغال مشروعي التحويلات المائية الكبرى المتمثلين في التحويل الشرقي انطلاقا من سد إراقن إلى سد ذراع الديس و مشروع التحويل الممتد من سد إيغيل أمدة (بجاية) نحو سد الموان بسطيف "سوف نتمكن أولا من تزويد أكثر من 23 بلدية بمياه الشرب و سقي أكثر من 40 ألف هكتار من المساحات الفلاحية". أما فيما يخص التحويل الثالث انطلاقا من تيشي حاف (بجاية) إلى بلديات شمال الولاية قال السيد والي: "سنتمكن من تأمين المياه الصالحة للشرب لفائدة سكان 44 بلدية " وبذلك --يضيف-- "نكون قد تحصلنا على التوازن المطلوب و واكبنا نمو هذه الولاية في عديد المجالات لاسيما المجال الفلاحي". وأضاف الوزير في ذات السياق "إننا نرافق تطور احتياجات ولاية سطيف التي يقطنها أكثر من 1 مليون و 300 ألف نسمة و بالتالي و هي مرافقة تندرج في إطار بناء اقتصاد خارج المحروقات خاصة تزويد قطاع الفلاحة بمياه السقي". كما أشرف السيد والي في إطار هذه الزيارة على لقاء جمعه بإطارات قطاعه وذلك بمقر الولاية. وسيواصل الوزير هذه الزيارة بتفقد المخبر الجهوي للجزائرية للمياه و مركز الردم التقني للنفايات سيدي حيدر و المواقع المغلقة المعنية بالفرز الانتقائي بحي الهضاب و ذلك بمدينة سطيف.