اعتبر رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية مصطفى براف أن حصيلة المشاركة الجزائرية ستقدم عند انتهاء منافسات الالعاب الاولمبية لريو دي جانيرو 2016. وأوضح براف في تصريح لواج قائلا : "أعتقد أن الوقت غير مناسب لتقييم المشاركة الجزائرية علينا انتظار نهاية المنافسات للقيام بذلك. آمل أن نتخذ مع الاتحاديات الاجراءات الضرورية التي تسمح لنا بالتحضير جديا للمستقبل." وبعد عشرة ايام من بداية منافسات الاولمبياد تبقى الجزائر في انتظار ميداليتها الاولى علما ان معظم الرياضيين أنهوا المنافسة إبتداء من الادوار الاولى. "الاسبوع الاول من المنافسة لم يكن ايجابيا لكننا نأمل أن تتحسن الامور خلال هذا الاسبوع. حضوري في ريو جاء من أجل تشجيع الرياضيين والعناية التي تخصها الحكومة والشعب لهم. آمل ان يكونوا في مستوى هذه التطلعات من أجل إدخال الفرحة لكل الجزائريين", يضيف براف. وبالنسبة للمسؤول الاول عن اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية فإن كل الامكانيات وفرت من اجل التحضير الجيد للرياضيين. "لقد سخرنا كل الامكانيات للرياضيين و مدربيهم و عليهم الآن تحقيق النتائج المرجوة فوق الميدان. كل العمل تم القيام به بالتنسيق مع الاتحاديات ووزارة الشباب والرياضة. لا يمكننا القيام بعمل الرياضيين وتسيير المنافسات في مكان التقنيين. الكل يتحمل مسؤوليته", يقول براف الذي بدى غير راض عن أداء ونتائج الرياضيين الجزائريين لحد الآن. وتبقى آمال الجزائر معلقة على البطل الاولمبي لسباق 1500 متر توفيق مخلوفي و الملاكم محمد فليسي صاحب الميدالية البرونزية في مونديال الدوحة من أجل الحصول على ميدالية. وعن حظوظ الجزائر للتتويج بميدالية أولمبية رفض براف تقديم أي تكهن: "لا يمكنني تقديم أي تكهن حاليا وأتفادى الجواب على هذا السؤال. آمل أن تسير الامور كما نريد." وكانت الاتحاديات الرياضية قد أعلنت قبل انطلاق الالعاب الحصول على اربع ميداليات كهدف لها في العاب ريو دي جانيرو, وهي أهداف غير واقعية ومن المستحيل تحقيقها قبل اسبوع فقط من انتهاء المنافسات.