تلقت سفارة الجزائر بسيول تعليمات باتخاذ "كل الإجراءات" الإدارية و القضائية الضرورية لدى سلطات كوريا الجنوبية المؤهلة لمعرفة "الظروف الحقيقية" للمأساة التي تخص وفاة الرعية الجزائرية بوثلجة نصيرة حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. و جاء في البيان أن وزارة الشؤون الخارجية "تلقت ببالغ الحزن و الأسى نبأ وفاة الرعية الجزائرية السيدة بوثلجة نصيرة في ظروف مأسوية بكوريا الجنوبية". و أكد ذات المصدر انه "فور تلقيها نبأ هذه المأساة فوضت سفارة الجزائر بسيول موظفين اثنين توجها إلى المدينة التي وقعت فيها المأساة للتحقق من هوية الضحية و التعرف على ظروف الوفاة". و أكدت وزارة الشؤون الخارجية في هذا الصدد أن "السفارة تلقت تعليمات لاتخاذ كل الاجراءات الإدارية و القضائية الضرورية لدى سلطات كوريا الجنوبية المؤهلة لمعرفة الظروف الحقيقية لهذه المأساة" معربة ل"عائلة الفقيدة عن تعازيها الخالصة و تعاطفها التام معها". الغابون: إجلاء رعايا جزائريين و عائلاتهم (وزارة الشؤون الخارجية) و من جهة اخرى أفادت وزارة الشؤون الخارجية يوم الخميس انه تم إجلاء رعايا جزائريين يعملون في مجال النفط ببور-جنتيل (المدينة الثانية للغابون) مع عائلاتهم موضحة أنها تتابع "عن كثب" وضعية الجالية الجزائرية في هذا البلد. و أوضحت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها انه على ضوء الأحداث التي وقعت في الغابون غداة الإعلان عن نتائج الاقتراع الرئاسي ليوم 27 أغسطس فإن مصالح سفارة الجزائر بالعاصمة الغابونية لبروفيل "على اتصال دائم مع أعضاء جاليتنا الآخرين بعين المكان". و أكد ذات المصدر أن "خلية المتابعة للوزارة تتابع تطور الوضع و أنه تم اتخاذ إجراءات لضمان حماية رعيانا و تقديم المساعدة الضرورية لهم".