نظم المتحف المركزي للجيش، اليوم الإثنين، معرضا للصور الفوتوغرافية والوثائق، إلى جانب بث شريط تاريخي من إنجاز المؤسسة المركزية للإنتاج السمعي البصري، بعنوان "جيش التحرير.. ذخائر الكفاح والنصر" وذلك احتفالا بالذكرى ال62 لاندلاع ثورة نوفمبر--كما أورده بيان من وزارة الدفاع الوطني. وتم بالمناسبة، يضيف ذات البيان، "تنشيط مداخلة حول اندلاع ثورة التحرير الوطني وأبعادها المحلية والدولية، من طرف الدكتور جمال يحياوي والمجاهد العقيد المتقاعد ملاوي محمود". وتم أيضا "تدشين قاعة للعرض تضم مختلف الأسلحة الثقيلة لجيش التحرير الوطني، تتوسطها شاحنة نقل المحكوم عليهم بالإعدام إبان الثورة". وكانت هذه الذكرى كذلك "فرصة لتقديم شهادات عرفان لعدد من المتبرعين نظير مساهاماتهم بأغراض متحفية لفائدة المتحف، إلى جانب افتتاح معرض لكتاب التاريخ". للإشارة،هذه الإحتفالية أشرف على افتتاحها السيد اللواء مدير الإتصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي. وجرى هذا الاحتفال بحضور مجاهدين، وأساتذة جامعيين، وأفراد الأمن الوطني، وشيوخ وطلبة زوايا ولاية الشلف، وأشبال الكشافة الإسلامية الجزائرية وكذا تلاميذ عدد من المؤسسات التربوية الذين زاروا المتحف في هذا اليوم المجيد.