سيطر المتسابقون الجزائريون، لفئتي المركبات والدراجات النارية يوم السبت على سباق المرحلة الخامسة والأخيرة التي جرت بين المنيعة وغرداية لمسافة 116 كلم ،في اطار منافسات الطبعة الثانية لرالي الجزائر الدولي (31 اكتوبر- 6 نوفمبر). ففي فئة المركبات ،فاز الثنائي ابراهيم جبورابي وبدر الدين خيدر، بالمركز الاول بتوقيت قدره 02سا 45 د و00 متبوعان، بمواطنيهما طاهر مامير ولحبيب علالي ( 02سا 53 د و00 ج.م فاالايطاليان تونيتي روبيرطو و رومان اغيليرا فينا ( 02سا 54د و00ج.م) . اما في فئة الدراجات النارية ، فاحرز الجزائري لطفي موزاي المرتبة الاولى مسجلا توقيتا قدره 02سا 06د و00 ج.م فيما حل الفرنسي ويبل لورون ( 02 سا 15 د و00 ج.م ثانيا و متصدر المرحلة الاولى ( بسكرة- حاسي مسعود) سامي لارباس ، ثالثا بتوقيت 02سا 16 د و 00 ج.م . وفي تعليقه على النتائج التي تحصل عليها المتسابقون الجزائريون قال المدير التقني في الرالي : " المشاركون الجزائريون يتميزون بالجرأة وحب المنافسة ، كما انهم مهرة في سياقة المركبات والدراجات النارية ولديهم القدرات الفنية للذهاب بعيدا في مثل هذه المواعيد الرياضية فقط ينبغي تكوينهم وتعليمهم اساسيات الملاحة في الصحراء التي ليست ككل الرياضات." واضاف : " هدفنا منذ بداية رالي " تحدي الصحراء" هو احتكاك المتسابقين الجزائريين بنظرائهم الاجانب الذين لهم باع طويل في راليات داكار او الفراعنة ( مصر) واذا تحلوا بالصبر والتحمل في الميدان مع التحكم في وسائل الاتصال الحديثة المستخدمة عبر الساتل، على غرار جهاز تحديد الموقع عن بعد ( الجي بي اس) فإنهم سيصلون إلى مبتغاهم بكل تاكيد وفي مثل هذا النوع من الرياضة لاينبغي التسرع لتحقيق النتيجة التي تاتي على قدر ذكاء صاحبها. وكان من المفروض ان يجري سباق المرحلة الخامسة والاخيرة بين المنيعة وغرداية لمسافة 252 كلم الا ان المنظمين قلصوا منه إلى 116 كلم، لاسباب مناخية ( زوابع رملية) تسود المنطقة. وتعود قافلة المشاركين يوم الاحد إلى مركز تحضير الفرق الوطنية بالسويدانية ( الجزائر العاصمة) حيث تسلم - في الامسية- ،الجوائر على الفائزين في الترتيب العام لرالي الجزائر الدولي.