أخفق فريق مولودية بجاية في كتابة اسمه في السجل الافريقي ودخول التاريخ, بعدما انهزم في إياب نهائي كأس الكونفديرالية الإفريقية لكرة القدم, أمام تي بي مازيمبي الكونغولي بنتيجة (4-1) الشوط الاول (2-0) يوم الأحد بلوبومباشي. وبهذا يتوج مازيمبي بأول كأس للكنفيديرالية الافريقية في تاريخه بعد خمس رابطات أبطال إفريقية وثلاث كؤوس افريقية ممتازة و كأس افريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس. وكان "الموب" خلال أغلب المجريات خارج الاطار على عكس "الغربان" الذين عرفوا كيف يسيرون اللقاء لفائدتهم. وكان ممثل الجزائر أول من يحاول التهديد عندما توغل فوزي يايا وسدد نحو الحارس غبوهو. لكن الرد الكونغولي جاء قويا, حيث تمكن بوبي من افتتاح بابا التهديف بعد مخالفة غير مباشرة حيث استغل هفوة في دفاع "الموب" في الدقيقة 7. رد المولودية لم يكن قويا, على عكس مازيمبي الذي كثف من هجماته. وفي الدقيقة 16 محاولة خطيرة من بولينغي والحارس رحماني على مرتين الى الركنية. وكانت اخطر فرصة للنادي الكونغولي في الدقيقة 25 حيث انقذ رحماني عرينه من هدف محقق بعد رأسية من ليوندوما, ثم اخذ ورد داخل منطقة العمليات والدفاع بأعجوبة الى الركنية. وتطبقت مقولة "اذا ضيعت فرصة ستتلقى هدفا", حيث ضيع يايا وجها لوجه ليجيب عنه الدولي الزامبي كالابا بهدف في منتهى الروعة في د 43, حيث تركت تسديدته الحارس رحماني واقفا, لتنتهي المرحلة الاولى بتقدم للمحليين (2-0) بالاداء والنتيجة. المرحلة الثانية جاءت على شكل الاولى بل وزادت معاناة النادي البجاوي. وفي الدقيقة ال62 استغل كالابا هفوة في محور دفاع المولودية ليضيف الهدف الثالث دون ان يترك أي فرصة للحارس رحماني. وجاء رد ممثل الجزائر متأخرا عبر المدافع خذير الذي سجل لفريقه في د74. غير ان النادي الكونغولي, الذي يملكه رجل الاعمال كاتومبي, ضاعف النتيجة عبر لاعبه بوليجي في الدقيقة 76. ولم تعرف بقية المجريات أي مستجدات تستحق الذكر, سوى ضغط المحليين وتراجع النادي الجزائري واكتفائه بالدفاع. وكانت مباراة الذهاب التي جرت يوم 29 أكتوبر بالبليدة قد انتهت بالتعادل (1-1).