2ر18 مليون شخص مصابين بالسيدا يتلقون العلاج في العالم

يحصل حوالي 2ر18 مليون شخص في العالم على العلاج ضد السيدا من بين مجموع 7ر36 مليون يعيشون بفيروس فقدان المناعة في حين توفي 1ر1 مليون في نهاية سنة 2015, حسبما أكد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة-سيدا توقف في يونيو 2016.
و كشف تقرير الوكالة الأممية الذي نشر عشية إحياء اليوم العالمي لمكافحة هذا المرض المصادف ل1 ديسمبر من كل سنة انه في نهاية 2015 بلغ عدد الأشخاص المصابين بهذا الفيروس 1ر2 مليون شخص منهم 150.000 طفل.
و ارتفع مجموع الأشخاص المصابين منذ بداية المرض إلى 78 مليون مليون منها 35 مليون فقدوا الحياة. و خلال سنة 2015 بلغ عدد الأشخاص الذين توفوا بسبب التهابات مرتبطة بالسيدا, 1ر1 مليون شخص مقابل 2 مليون سنة 2005 و هي السنة التي سجلت أعلى نسبة فيما يخص الوفيات حسبما أكدت المنظمة الأممية, مشيرة إلى "تقلص" بنسبة 5 بالمائة بين سنتي 2010 و 2015 في عدد الوفيات.
و بالنسبة للوفيات المرتبطة بالسل من بين الحاملين لفيروس فقدان المناعة فقد انخفضت بنسبة 32 بالمائة منذ سنة 2004 علما أن السل كان السبب في وفاة شخص من بين ثلاثة في وسط الأشخاص المصابين بفيروس فقدان المناعة, حسبما أكدت ذات الوثيقة. و من جهة أخرى منذ سنة 2010, بلغ عدد المصابين بهذا الداء 9ر1 مليون شخص حسبما أكدت الأمم المتحدة-سيدا التي أوضحت انه من بين 2ر18 مليون مريض تلقوا العلاج هناك 77 بالمائة من فئة النساء و 46 بالمائة من الشباب.
و من بين 19 مليون شخص, أزيد من نصفهم نساء يعيشون بفيروس فقدان المناعة في نهاية 2015, تبقى إفريقيا الغربية و الاستوائية المنطقة الأكثر تضررا بهذا الداء حسبما أوضح التقرير. في سنة 2015 بلغ عدد الحالات الجديدة 960.000 أي 46 بالمائة من الحالات في العالم مع انخفاض بنسبة 14 بالمائة بين سنتي 2010 و 2015. و تبقى منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا (مينا) من اضعف البلدان التي تسجل انتشارا للمرض, ب230.000 حالة تعيش بفيروس فقدان المناعة تم إحصاؤهم سنة 2015 و 21.000 إصابة جديدة أي ارتفاع بنسبة 4 بالمائة بين سنتي 2010 و 2015, حسبما أوضحت معطيات ذات الوكالة الأممية.
و في هذا السياق حرص خبراء الوكالة الأممية على الوقاية من أخطار انتشار هذا المرض بسبب الاضطراب و اللاأمن السائد خلال السنوات الأخيرة, في بعض البلدان التي تعيش نزاعات مسلحة.
في نهاية 2015 بلغ حجم الأموال التي خصصت لمكافحة السيدا في البلدان ذات الدخل الضعيف أو الوسيطة (البلدان التي انتقلت مؤخرا إلى فئة البلدان ذات الدخل الكبير), 19 مليار دولار.
و أخيرا و حسب تقديرات ذات الوكالة الأممية يلزم 2ر26 مليار دولار لمكافحة السيدا من هنا إلى سنة 2020 و 9ر23 مليار دولار من هنا إلى سنة 2030.